اللجنة العليا للإنتخابات: تقدم كبير للسيسي على صباحي حسب نتائج أولية لتصويت المصريين في الخارج

حجم الخط
0

القاهرة ـ ‘القدس العربي’ من منار محمد ومحمد عبد اللطيف: أظهرت النتائج الأولية لفرز اصوات ‘المصريين في الخارج’ في أكثر من 46 دولة تقدم المرشح عبد الفتاح السيسي على منافسة حمدين صباحي، وقد تداولت حملة السيسي صورا لنتائج التصويت ونشرتها على موقعها الرسمي وصفحتهم الرسمية على الفيسبوك في حين تجاهلت حملة حمدين النتائج تماماً ولم تنشر أكثر من فعاليات ومؤتمرات صباحي الجماهيرية.
وطبقاً لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فقد ظهر إكتساح السيسي لصباحي في مجموعة من الدول فبعد الإعلان رسميا عن نتائج الفرز في 46 دولة حصل السيسي على 223934 من إجمالي 241926 مصريا أدلوا بأصواتهم في سفارات وقنصليات مصر بهذه الدول بنسبة 92.5’،مقابل 14542 لمنافسه حمدين صباحي، فيما أبطل 3450 ناخبا أصواتهم. وكان تقدم السيسي الكاسح لافتاً في الدول العربية حيث أظهرت نتائج التصويت حتى الآن تقدمه خاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وعمان، وكان لافتا أن عمليات الفرز تمت في جو هادئ، وبحضور ممثلين عن المرشحين ووسائل الإعلام، فيما قام مندوبو السيسي وصباحي بالتوقيع على محاضر الفرز وتقبل النتيجة دون التشكيك فيها وطبقاً لعمليات الفرز التي تم الإنتهاء منها في بعض الدول كانت نتائج التصويت كالتالي:
ـ صوت 93′ من الناخبين المصريين في المملكة العربية السعودية لصالح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، فيما حصل المرشح حمدين صباحي على أصوات 7 ‘،وأشار بيان للسفارة إلى أنه من بين 76609 ناخبين شاركوا في الانتخابات، التي استمرت لمدة خمسة أيام في الفترة من 15 إلى 19 ايار/مايو ، حصل المرشح ‘عبد الفتاح السيسي’ على أصوات 70267 ناخبا، فيما منح 5213 ناخبا أصواتهم للمرشح ‘حمدين صباحي’، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 1129 صوتا.
ـ كما أظهرت النتائج النهائية لعملية فرز أصوات المصريين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة اكتساح السيسي لمنافسه صباحي حيث حصد السيسي 49 ألفا و194 صوتا في مقابل 2381 صوتا لصباحي، فيما كانت الأصوات الباطلة 681 فقط.
ـ وفي دولة قطر، كان إجمالي أصوات الناخبين 21237 صوتا، منهم 398 أصوات باطلة؟ حصد منها المشير السيسي 19165 صوتا، مقابل 1674 صوتا لصباحي.
ـ وطبقاً لبيان سفير مصر في المملكة الأردنية خالد ثروت حصد السيسي في دولة الأردن 10505صوتاً مقابل 282 صوتا لصباحي وبلغ مجموع الأصوات الصحيحة 10 آلاف و787 صوتا والباطلة 112 صوتا.
ـ كما أكتسح المشير في واشنطن حيث أدلى 2618 مصريا بصوتهم حصد منهم السيسي 2404صوتاً فيما حصل منافسه حمدين صباحي على 187 صوتا،كما حصد السيسي 9417صوتا مقابل 362 لصباحي في نيويورك.
ـ وطبقاً للبيان المعلن من الدكتور محمد حجازي سفير مصر في ألمانيا حصد السيسي 1344صوتا،وكانت الأصوات الصحيحة هي 1627من إجمالي 1660صوتا، وجاء 33 صوتا باطلا،وحصل المرشح المنافس حمدين صباحي على 283 صوتا. ـ وأيضاً فرنسا حيث كان إجمالي الأصوات 6421، حصد منها السيسي 5839، مقابل 480 صوتاً لصباحي بينما كانت الأصوات الباطلة 102.
وجاءت ردود الأفعال على المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج متباينة، ففي الوقت الذي أكدت فيه حملة حمدين صباحي أنه ما زال هناك 53 مليون ناخب مصري في الداخل، وأن نتائج الخارج ليست مؤشرات نهائية، قال قيادي بالدعوة السلفية إن هذه النتيجة ستكون مؤشرا مهما للانتخابات الرئاسية في الداخل.
وفي السياق نفسه قال عمرو بدر، منسق اللجنة الإعلامية بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، ‘إن ما ظهر من مؤشرات للانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج هو مجرد مؤشرات وليست نتائج رسمية، مشيرا إلى أن تلك النتائج لن تحسم نتيجة نهائية فوز أحد من المرشحين في الانتخابات، وأنه مازالت هناك انتخابات للمصريين في الداخلب. وأضاف بدر، ‘أن من سيحسم الانتخابات هم 53 مليون ناخب مصري في الداخل، فمازالت النتيجة غير حاسمة’، متابعا امتفهمون أن تصويت المصريين في الخارج للمرشحين كان مبنيا على اختيار الرئيس الذي سيقاوم الإرهاب، وتصدير فكرة مقاومة الإرهاب في مصر، ونحن نحترم هذه الفكرة’، لافتا إلى أن ما يخرج من مؤشرات ليست نتائج حاسمة لفوز مرشح رئاسة على آخر.
من جانبه قال الشيخ زين العابدين كامل القيادي بالدعوة السلفية، ‘إن المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج التي تصب في صالح المشير عبد الفتاح السيسي كانت متوقعة، متوقعا ان تكون نسب نجاحه في الانتخابات الرئاسية في الداخل على السياق نفسه’.
وأضاف كامل، ‘أن نتائج تصويت المصريين في الخارج تكون مؤشر قوي للانتخابات في الداخل، لافتا إلى أن المشير هو اجدر برئاسة مصر في هذه المرحلة الدقيقةب.
فيما اعتبر الدكتور مختار الغباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النتائج الأولية التي ظهرت في تصويت المصريين بالخارج ليست انعكاسا على الانتخابات الرئاسية بالداخل أو إلى من ستميل الكفة.
واستكمل أن المصريين في الداخل لهم ظروفهم ومن بالخارج لهم ظروفهم والتي على أساسها يعطون أصواتهم، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية بالداخل تتأثر بمدى قدرة المرشح على الاستقطاب، والتأثير على الناس، بينما في الخارج تعتمد على ظروف العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية