‘الله اكبر’.. دعوة للقتل

حجم الخط
32

ان يردد اي انسان عبارة ‘الله اكبر’ وايا كانت ديانته او هويته، فان هذه دعوة للقتل، لاطلاق الرصاص فورا، ودون اي تردد.
بالامس كان من ردد هذه العبارة زائرا يهوديا قرب الحائط الغربي للمسجد الاقصى، او حائط المبكى حسب التسمية اليهودية، فما كان من احد الحراس الا ان عاجله باطلاق عدة رصاصات أردته قتيلا.
القتيل لم يكن مسلحا، ولم يعثروا في ملابسه على اي اسلحة او مواد مريبة، كان مسالما، ولكن عبارة ‘الله اكبر’ اخطر من كل الاسلحة، بل واكثرها فتكا عند هؤلاء المذعورين المرتبكين.
بات ممنوعا على العرب والمسلمين ان يرددوا هذه العبارة اذا كانوا يريدون البقاء على قيد الحياة، بات عليهم الصمت وعدم الصلاة في بلد يحكمه نظام عنصري عقيدته القتل، قتل ‘الغرباء’، خاصة من اصحاب الارض الاصليين، مسيحيين كانوا او مسلمين.
لا نعرف الاسباب التي دفعت بهذا اليهودي ضحية القتل بسبب الشبهة، حتى يكبر بالطريقة التي وصفتها وكالات الانباء، ومن المؤكد ان الحارس الذي اطلق النار ما كان يفعل ذلك، اي قتله، لو عرف انه يهودي.
الانسان الفلسطيني ابن الارض وملحها، هو المستهدف دائما، مستهدف في صلاته، مستهدف في مقدساته، مستهدف في بيته، مستهدف في اطفاله وافراد اسرته.
بناء المستوطنات على ارضه لا يكفي، واقتحام مسجده الاقصى عدة مرات على ايدي المستوطنين الذين يبحثون عن هيكل مزعوم لا يكفي ايضا، فالمطلوب اكثر من هدم هذا المسجد، المطلوب القتل والتصفية لكل مواطن فلسطيني والاعذار والمبررات جاهزة.
سفير جنوب افريقيا السابق لم يتردد لحظة في رفض تكريم الحكومة الاسرائيلية له بعد انتهاء خدماته، لانه لا يشرفه ان تكرّمه دولة تمارس العنصرية البغيضة بصورة اكثر شراسة من النظام العنصري في بلاده. والاكثر من ذلك ان هذا السفير الشجاع طلب اقتلاع عشرين شجرة جرى زرعها باسمه.
العالم ضاق ذرعا بهذا الكيان العنصري الذي يقتل باسم الديمقراطية والحضارة وحقوق الانسان، ويجد الدعم المطلق من الولايات المتحدة الامريكية زعيمة العالم الحر.
كم انسان فلسطيني يستشهد برصاص النظام العنصري لانه ردد عبارة ‘الله اكبر’ في مختلف انحاء الارض المحتلة؟
السلطات الاسرائيلية توزع اقنعة الغاز على مستوطنيها تحسبا لحرب تستخدم فيها اسلحة كيميائية، ولن نستغرب اذا ما وزعت كمامات لكتم اصوات الفلسطينيين او اشرطة لاصقة لمنع ترديد عبارة الله اكبر.
لن نستغرب ايضا اذا وزعت السلطات نفسها تعليمات مكتوبة للسياح اليهود وغير اليهود زوار الاراضي المحتلة بعدم ترديد هذه العبارة اذا كانوا يريدون السلامة وتجنب الرصاصات القاتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول dr milode:

    ويجد الدعم المطلق من الولايات المتحدة زعيمة العالم الحر,وصديقةعملاا سوريا

  2. يقول عاطف - فلسطين 1948:

    صحيح لو عرف هذا الحارس بأن الشخص يهوديا لما قتله. تم فصله واعتقاله حالا. طيب ممتاز- شو مع سوريا؟؟؟؟
    كيف للنظام ان يردم المدن فوق ساكنيها؟؟؟؟ الا يدرك بانه يوجد بها اناس مسالمون؟؟؟ هل الحل لمقاتلة المعارضة ردم المدن؟؟؟
    ثم ثانيا كيف للمعارضة ان تقتل ابناء الجيش السوري؟؟ صحيح بانه داخل الجيش عناصر اجرامية كما يبدو وتذكرنا بمجرمي الصرب في البوسنة ولكن ليس كل ابناء هذا الجيش هم كذلك.
    سيعود الجميع عاجلا ام اجلا الى بيته فلماذا هذا القتل والدمار؟؟؟

    1. يقول احلام اليقظة:

      لاجئين فلسطين الهم 65 برا بستنو يرجعو مين قالك ان الكل حيرجع لبيته؟ انت تعيش في عالم اخر يا رفيق. الدنيا مش نهايات سعيدة زي اللي في بالك. .

  3. يقول خالد:

    لا تعتب على اليهودي الذي اطلق النار واعتب على المارقين والوصوليين وجبهة النصرة والقاعدة ولواء التوحيد الخ والمدعومين بشيوخ الفتنة والرجعية العربية هؤلاء الذين شوهوا صورة الاسلام الذي هو اصلا دين اخلاق من يعيد الاسلام لمسلمين اليوم لا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول قصي:

    لقد وصلت بهم العنصرية حدا لدرجة أنهم يدربون الكلاب البوليسية على مهاجمة من يردد جملة “الله أكبر”

  5. يقول م-النصار:

    كلام يستحق الاشاده والف تحيه للكتاب والذي يظهر مدي العنصريه الصهيونيه تجاه ما هو فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي–العدو يريد القضاء علينا كاءمه ولا يهمه راءي عام ولا حقوق انسان -وتبرير فعلتهم جاهزه ويصدقها الغرب مرغما-ويصمت الحكام العرب وبلا تعليق–كل الاسف علي هذه الامه -فقط اسمع طلب الجهاد من بعض مشايخنا لتحرير سوريا –واسمع كلمة الله اكبر مع اطلاق كل قذيفه او رصاصه من الدخلاء وعايبري الحدود السوريه لتدميرها–وهل كلمة الله اكبر لمرتزقه تجعل الرصاصه تصيب عسكريا او قياديا؟ام ان كلمة الله اكبر فقط للتجاره وليتعاطف بعض الناس مع قتله–الله اكبر اقولها عندما احارب عدوي الصهيوني فقط محتل الارض والمقدسات–ولو قلتها فقط وانا اقتل شعبي اكون منافقا وكاذبا والله سيحاسبني عليها لان مكانها ليس قتل الاطفال والشيوخ والشباب والنساء–مطلوب اقول الله اكبر وأساءلك يا كريم ان تصلح حالنا ونكون قوه متحالفه قويه بوجه الظلم الصهيوني وما ابشعه–ارجوكم لا تتخذوا من دعاء الله حجه كي ينصركم ان الهزيمه ستلحق ب القتله اينما كانوا ومهما تستروا ب الدين

  6. يقول بني بلعيد الجزائر:

    الموت لإسرائيل ، والخزي والعار لعملاء أمريكا في المنطقة العربية من الحكام العرب الدي استقووا بالأجنبي على حساب حقوق الأمة العربية

  7. يقول داوود:

    يجب ان نكون واقعيين مع انفسنا, انا برأيي السبب يعود إلى العنف و كراهية الاخر الذي اشتهرت به الجماعات الارهابية تحت غطاء الدين الاسلامي بالاضافة للناس الذين استخدمو الدين لإيذاء الاخرين, فهم شوّهوا الدين و دبو الرعب في نفوس الناس عندما ينادون الله و أكبر ثم يقتلون او يجتثون الرؤوس, على كافة المسلمين الابتعاد عن العنف و خصوصا عند استخدام الكلمات الدينية, و التركيز على معاني الدين الحميدة في الاخاء و المحبة و اغاثة الملهوف و اكرام الضيف, ما عدنا سمعنا عن هذه القيم و هي القيم العربية النبيلة إلا اذا كانت القصص التي تعلمناها عن العرب و انا منهم هي كذب بكذب مع الاحترام للجميع.

  8. يقول Felastini:

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر

  9. يقول ابن سوريا:

    اصبحت عبارة الله اكبر التكبير عبارة تثير الخوف عند كل الاديان ،في سوريا يذبح السوري لاختلاف في رأيه السياسي او انتمائه الطائفي او للسلب عن طريق تكفيريين او غيرهم و يبدأوا بعبارة الله أكبر ، ما أقصد هو ان قبل ان نلوم الغرب او الشرق يجب ان نسأل من يمول و يساند هؤلاء الذين يشوهون الدين الاسلامي الحنيف . في فلسطين ، لا داعي لتقول شي لكي تقتل ،بمجرد كونك فلسطبني ان مشروع شهيد في فلسطين

  10. يقول - Malek:

    ********* ******* *** ********* ****** **** ********* ************
    * ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر ’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’ ‘الله اكبر’
    ** ***** *** ** **** ** ******* ******* *** ************ ******* *** ****

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية