ان يردد اي انسان عبارة ‘الله اكبر’ وايا كانت ديانته او هويته، فان هذه دعوة للقتل، لاطلاق الرصاص فورا، ودون اي تردد.
بالامس كان من ردد هذه العبارة زائرا يهوديا قرب الحائط الغربي للمسجد الاقصى، او حائط المبكى حسب التسمية اليهودية، فما كان من احد الحراس الا ان عاجله باطلاق عدة رصاصات أردته قتيلا.
القتيل لم يكن مسلحا، ولم يعثروا في ملابسه على اي اسلحة او مواد مريبة، كان مسالما، ولكن عبارة ‘الله اكبر’ اخطر من كل الاسلحة، بل واكثرها فتكا عند هؤلاء المذعورين المرتبكين.
بات ممنوعا على العرب والمسلمين ان يرددوا هذه العبارة اذا كانوا يريدون البقاء على قيد الحياة، بات عليهم الصمت وعدم الصلاة في بلد يحكمه نظام عنصري عقيدته القتل، قتل ‘الغرباء’، خاصة من اصحاب الارض الاصليين، مسيحيين كانوا او مسلمين.
لا نعرف الاسباب التي دفعت بهذا اليهودي ضحية القتل بسبب الشبهة، حتى يكبر بالطريقة التي وصفتها وكالات الانباء، ومن المؤكد ان الحارس الذي اطلق النار ما كان يفعل ذلك، اي قتله، لو عرف انه يهودي.
الانسان الفلسطيني ابن الارض وملحها، هو المستهدف دائما، مستهدف في صلاته، مستهدف في مقدساته، مستهدف في بيته، مستهدف في اطفاله وافراد اسرته.
بناء المستوطنات على ارضه لا يكفي، واقتحام مسجده الاقصى عدة مرات على ايدي المستوطنين الذين يبحثون عن هيكل مزعوم لا يكفي ايضا، فالمطلوب اكثر من هدم هذا المسجد، المطلوب القتل والتصفية لكل مواطن فلسطيني والاعذار والمبررات جاهزة.
سفير جنوب افريقيا السابق لم يتردد لحظة في رفض تكريم الحكومة الاسرائيلية له بعد انتهاء خدماته، لانه لا يشرفه ان تكرّمه دولة تمارس العنصرية البغيضة بصورة اكثر شراسة من النظام العنصري في بلاده. والاكثر من ذلك ان هذا السفير الشجاع طلب اقتلاع عشرين شجرة جرى زرعها باسمه.
العالم ضاق ذرعا بهذا الكيان العنصري الذي يقتل باسم الديمقراطية والحضارة وحقوق الانسان، ويجد الدعم المطلق من الولايات المتحدة الامريكية زعيمة العالم الحر.
كم انسان فلسطيني يستشهد برصاص النظام العنصري لانه ردد عبارة ‘الله اكبر’ في مختلف انحاء الارض المحتلة؟
السلطات الاسرائيلية توزع اقنعة الغاز على مستوطنيها تحسبا لحرب تستخدم فيها اسلحة كيميائية، ولن نستغرب اذا ما وزعت كمامات لكتم اصوات الفلسطينيين او اشرطة لاصقة لمنع ترديد عبارة الله اكبر.
لن نستغرب ايضا اذا وزعت السلطات نفسها تعليمات مكتوبة للسياح اليهود وغير اليهود زوار الاراضي المحتلة بعدم ترديد هذه العبارة اذا كانوا يريدون السلامة وتجنب الرصاصات القاتلة.
الله أكبر الله اكبر
الله أكبر فوق كيد المعتدي
الله للمظلوم خير مؤيدي
أنا باليقين وبالسلاح سأفتدي
بلدي ونور الحق يسطع في يدي
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي
God is greatest! God is greatest!
And God is greatest above plots of the aggressors,
And God is the best helper of the oppressed.
With faith and with weapons I shall defend my country
And the light of truth will shine in my hand.
Say with me! Say with me!
God, God, God is greatest!
God is above any attacker
يا هذه الدنيا أطلي واسمعي
جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي
بالحق سوف أرده وبمدفعي
وإذا فنيت فسوف أفنيه معي
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله اكبر
الله فوق المعتدي
Oh this world, watch and listen:
The enemy came coveting my position,
I shall fight with Truth and defences
And if I die, I’ll take him with me!
Say it with me, say it with me:
God, God, God is greatest!
God is above any attacker!
الله أكبر الله اكب
قولوا معي الويل للمستعمر
وﷲ فوق الغادر المتجبر
الله أكبر يا بلادي كبري
وخذي بناصية المغير ودمري
قولوا معي قولوا معي
الله الله الله أكبر
الله فوق المعتدي
God is greatest! God is greatest!
Say With Me Woe To The Enemy
And God is Over The Invader Egotist,
God Greatest My Country Say with Me:
And Behold of Enemies Forelock and Destroy it
Say it with me, say it with me:
God, God, God is the Greatest
God is above any attacker!
في سوريا يقطعون الرؤوس ويشقون الصدور وينبشون القبور ثم يقولون الله أكبر !!أي رب هذا ؟!!والعياذ بالله !!الرب الذي نعرفه رحمن رحيم لطيف ودود !!اللهم اجعل روحي روح إنسانية
احسنت اختي ام محمد العمانية والله لقد قلت ما هو في قلب كل مسلم ومؤمن يغير على الاسلام والمسلمين
كلمة الله اكبر تم اختطافها من قبل التكفيريون مثل الذي يمضغ قلب مسلم قتيل وينادي باتباعه ان يكبروا اومثل ممن يدخل مسجدا وقبل ان يفجر نفسه مع حشود المصلين يصيح الله اكبر هذه صورة المسلم الان في الغرب وصيحة الله اكبر باتت مرتبطة بالقتل بالعقلية الغربية اكثر من معناها الحقيقي الذي ينص ان الله اكبر من كل الاشياء.
وهل نلوم الاسرائيلي, عدو المسلمين على قتل من نطق بعبارة “الله اكبر”, بعد مشاهد القتل وانقضاض الانسان على اخيه الانسان وحزّ رقبته بالسكين وهو يصرخ بحماس :الله اكبر!!.. لم تعد هذه العبارة يستعملها الانسان تضرعا لله تعالى بأن ينصره على كل من طغى وتجبّر, بل عندما يقتل كل من يخالفه في الرأى .ألم تصدرعن بعض علماء المسلمين فتاوى بقتل الرئيس بشار الأسد وحلفائه ؟. الله اكبرعلى هكذا علماء وفتاوى.!!
لقد حان الوقت لكل مسلم مؤمن بديانته أن يقوم بالقليل من النقد الذاتي ومراجعة النفس وتحكيم العقل بدلا من العاطفة للحظة واحدة. نظرة سريعة حول العالم وستكتشف أنه أينما وجد المسلمون وجد القتل والدمار والعنف والكراهية والتخلف والغدر والتعصب والجهل والمرض والظلم والمأساة. لماذا ياترى؟ سيقول البعض أن الغرب يقف وراء كل ذلك. الغرب يقف وراء القليل من ذلك ولكن النسبة الأكبر من تلك السلبيات التي تجتاح المجتمعات الإسلامية مصدرها هو تلك المجتمعات نفسها والعربية منها على وجه التحديد. مشايخ يحللون ما يحلو لهم كالعمليات الإرهابية داخل المساجد وجهاد النكاح ويحرمون ما يحلو لهم كالقروض البنكية المخصصة لتغطية نفقات التعليم الجامعي. لماذا نعتبره إجراما عندما يقوم إسرائيلي بقتل طفل كمحمد الدرة بينما نتجاهل موت مئات الأطفال في هجمات ١١ أيلول ولندن ومدريد وبومباي وتل أبيب وبوسطن. لماذا يقوم البعض بترجيح حقدهم على النظام السوري بدلا من إنتقاد إستغلال الأطفال في سورية من قبل التكفيرين وإرغامهم على حمل السلاح. الإسلام اليوم في إنحسار لا مثيل له. طالبان والتكفيريون والسلفيون والوهابيون والإخوان يتحملون المسؤولية الكبرى في ذلك. إذا لم تحصل ثورة داخل الديانة الإسلامية تسترد الإسلام من أولئك الذين يستغلونه لأغراضهم الدنيوية وتعيد الإسلام إلى سابق عهده كدين المحبة والسلام والتآخي والتعاون والنظام والنظافة والحرية والبناء والعلم وتقبل الآخر ورفض الظلم والعبودية بكل أشكالها وخاصة تلك التي تمارس ضد المرأة وضد الطفولة فإن عقودا من التراجع والهيمنة تنتظر الإسلام والمسلمين. في الختام أود أن أذكر البعض بأنه إذا كانوا يعتقدون أن فلسطين ستحرر على أيدي بعض الإرهابيين التكفيرين فهم واهمون.
أحسنت . لايغير الله بقومٍ حتى يغيرو مابأنفسهم….
الحارس له الحق انظر الى السوريين من هذا الطرف او من ذ اك ..عندما يفجر مسجدا او يقتل سوريا عدوا له يهتف الله اكبر ..و كلاهما يزعم انه المسلم ..فمن نصدق ؟؟ اذن اليهودي صار المعنى عنده ان الله اكبر تعني الموت . ..
الله اكبر
الله أكبر
للعلم اسمه حائط البراق راجيا ذكره بهذه الطريقة كلما اتيتم على ذكره حتى لا نكون نحن من يطمس معالم مقدساتنا بايدينا وحتى تعرفه الاجيال التي لا تعرف ويبقى في ذاكرة الاجيال التي تعرف.
ما بين العنوان والمحتوى وصولاً الى التعليقات نصل الى نتيجه ان كاتب هذا المقال يتصف بذكاء وصاحب موقف وقد أبلغ الرساله.