لندن- “القدس العربي”:
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الأربعاء، أن تصنيف “أنصار الله” الحوثيين جماعة إرهابية، يضع “ضغوطا إضافية” على الجماعة، وأنه قد يثنيها عن شن الهجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، إلا أنه أقر في الوقت ذاته أن بلاده “تفضل” الحل الدبلوماسي.
وتستهدف جماعة أنصار الله السفن المرتبطة بإسرائيل التي تمر في البحر الأحمر، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني تضامناً مع غزة، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تنفيذ هجمات انتقامية منذ فبراير/ شباط.
وأوضح ليندركينغ أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن. وقال بعد عقد اجتماعات في السعودية وعُمان، إن هجمات الحوثيين تقوّض التقدم المحرز في عملية السلام بالصراع اليمني الأشمل. وتابع: “نفضل الحل الدبلوماسي، نعلم أنه لا يوجد حل عسكري”.
وحذّر من أنه “بينما لا يزال هناك دعم دولي واسع النطاق لعملية سلام يمنية- يمنية شاملة لإيجاد حل دائم للصراع في البلاد، فإن المفاوضات الناجحة صعبة للغاية طالما استمر الحوثيون في أعمالهم العدوانية”. وأضاف أنه “في غياب تسوية سياسية، نخشى أن تتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن”.
وأشار ليندركينغ إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15%، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.
وقال ليندركينغ إنه خلال المحادثات في السعودية وسلطنة عمان، الوسيط في الأزمة: “ناقشنا الخطوات اللازمة لضمان وقف التصعيد الحوثي وتجديد التركيز على تأمين سلام دائم للشعب اليمني”.
(وكالات)