الخرطوم: دعا المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، الثلاثاء، إلى الالتزام بالآجال التي تم الاتفاق عليها لإقامة مؤسسات الفترة الانتقالية والحكومة المدنية بالبلاد.
جاء ذلك لدى لقاء وكيل وزارة الخارجية السوداني عمر دهب، المبعوث الأمريكي، في مقر الخارجية بالعاصمة الخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وقال بوث، إن حكومة بلاده تعمل مع شركائها للنظر في كيفية تقديم يد العون للسودان.
ودعا إلى الالتزام بالآجال التي تم الاتفاق عليها، لإقامة مؤسسات الفترة الانتقالية والحكومة المدنية، وفق المصدر ذاته.
والأحد، وقع المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى، على وثيقة الإعلان الدستوري.
واتفق الفرقاء السودانيون على جدول زمني للمرحلة الانتقالية في البلاد، تشمل تعيين مجلس سيادة إلى جانب حل المجلس العسكري الحاكم.
ووفق ما اتفق عليه المجلس العسكري و”الحرية والتغيير” في “الإعلان الدستوري”، تصل المرحلة الانتقالية إلى 39 شهرا، تنتهي بالانتخابات.
من جهته، قال “دهب” إن بلاده تتطلع الآن إلى إعادة دمجها في المجتمع الدولي.
وتوقع تطبيع علاقات السودان مع أمريكا، والدول التي شهدت علاقاته معها بعض التوترات.
ودعا الولايات المتحدة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، نسبة إلى التأثير الكبير لهذا الأمر في وصول الخرطوم إلى منافذ الدعم والتنمية الدولية.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب” المدرج فيها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 – 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادي.
(الأناضول)
هذآ باطل..تجلس مع القاتل وتعطيه السلطة… إف .