برلين: عقب مؤتمر برلين بشأن ليبيا، أعرب المبعوث الأممي الخاص لليبيا، غسان سلامة، عن معارضته لإرسال قوات دولية لحفظ السلام هناك.
وقال سلامة في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية: “لا يوجد في ليبيا قبول لقوات أجنبية. لا أرى أيضا في المجتمع الدولي استعدادا لإرسال قوات… لذلك فإنني لا أسعى إلى مثل هذه العملية العسكرية”.
وذكر سلامة أن الأهم هو أن يؤدي وقف إطلاق النار الحالي إلى هدنة دائمة، موضحا أنه ليس هناك ضرورة لإرسال جنود أمميين لهذا الغرض، بل يكفي فقط عدد صغير من المراقبين العسكريين.
كما أكد سلامة أهمية أن تتفق الأطراف المتنازعة في ليبيا على لجنة عسكرية مشتركة للتفاوض حول الهدنة، مضيفا أن اللجنة الدولية المشكلة حديثا لإجراءات المتابعة، التي تختص بمواصلة تنسيق العملية المبدوءة في برلين، ستجتمع للمرة الأولى في منتصف شباط/ فبراير المقبل في العاصمة الألمانية أيضا، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تتولى ألمانيا بالاشتراك مع مهمة الأمم المتحدة بشأن ليبيا قيادة الاجتماع.
يُذكر أن 16 دولة ومنظمة اتفقوا في برلين الأحد على تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى مراقبة الحظر الأممي لتوريد أسلحة لليبيا المفروض منذ عام 2011، ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع.
كما دعا البيان الختامي للمؤتمر مجلس الأمن إلى فرض عقوبات مناسبة على الطرف الذي ينتهك وقف إطلاق النار.
وعقب المؤتمر دار جدل حول ما إذا كان يتعين على الجيش الألماني المساعدة في مراقبة الهدنة، حيث يرى خبراء أنه من غير الممكن تحقيق هدنة دائمة إلا بمراقبة وتطبيق قوات لحفظ السلام.
وتشهد ليبيا حربا أهلية منذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011. وتسيطر حكومة رئيس الوزراء الليبي المعترف بها دوليا، فايز السراج، على أجزاء صغيرة حول العاصمة طرابلس غربي البلاد. ويخوض المشير خليفة حفتر مع حلفائه معارك ضد السراج، ويسيطر على أجزاء واسعة من البلاد كما يلقى دعما من الخارج.
(د ب أ)
سبحان الله ……الكل يعارض التدخل التركي ….إلا تدخل مصر و الإيمارات فلا معارض لذلك …..لن يحكم عسكري ليبيا إلى قيام الساعة ….رغم أنف السيسي ….