الناصرة- “القدس العربي”: تدعو “لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية” داخل أراضي الـ48، وهي الهيئة السياسية الأعلى لفلسطينيي الداخل، إلى أوسع مشاركة في نشاطات إحياء الذكرى الـ 22 لهبة القدس والأقصى، وتخليداً لذكرى الشهداء الـ13، بعد غد السبت، الأول من تشرين الأول.
وتبدأ مسيرة “المتابعة” بزيارة الأضرحة والنصب التذكارية، وفق برنامج مخطط، لتنتهي عصر اليوم في مدينة عرابة البطوف، حيث يقام المهرجان المركزي في ساحة النصب التذكاري، عند الساعة الرابعة عصراً.
وقالت المتابعة، في بيانها، إن جميع السياسات التي فجّرت هبّة القدس والأقصى، في مطلع الانتفاضة الثانية، ما تزال مستمرة، لا بل تصاعدت أكثر ضد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في وطننا، وتصاعدت الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتتابع: “بل باتت مخططات التآمر على المسجد الأقصى مكشوفة أكثر، يجاهر بها ساسة إسرائيل، لفرض تقسيم زماني ومكاني على المسجد المبارك بكامل مساحته، كما تضاعفت وتيرة اقتحامات عصابة المستوطنين، وفرض قيود على المصلين والمرابطين المسلمين”.
وتؤكد “لجنة المتابعة العليا” على أن الشعب الفلسطيني بات أحوج الى رص الصفوف، لمواجه كل سياسات الاحتلال والعنصرية، التي تستهدفه جميعا، منوهة إلى أن جماهير شعبنا تواجه تصاعدا في سياسات سلب الأرض وتدمير البيوت العربية، في النقب ومختلف المناطق الأخرى، وتعاني بلداتنا من حصار جغرافي، يمنعها من الحد الأدنى من التوسع الطبيعي. منوهة لحلول الذكرى الـ 22 لهبة القدس والأقصى، في الوقت الذي يستمر فيه نزيف الدم القاتل في ظاهرة الجريمة والعنف المجتمعي داخل أراضي 48. وتقول إنه إذا كان العام الماضي 2021 قد سجل ذروة بعد ذروة، فإن إحصائيات الدم في العام الجاري، تبقي على ذات المعدل الخطير الذي شهدته في العام الماضي، رغم ما ينشر عن مخططات لملاحقة الجريمة.
كما قالت “المتابعة” إن الجريمة في المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل بدأت تستفحل بشكل متصاعد، بالذات بعد هبّة القدس والأقصى، حينما رأت المؤسسة الحاكمة، أن الجريمة واستفحالها وسيلة إسرائيلية لضرب مجتمعنا العربي، بعد أن أظهر مجددا وقفته البطولية مع شعبه، في أيام الهبة تلك.
وتضيف “المتابعة العليا”، في بيانها: “منذ ذلك الحين الجريمة تسجل ذروة بعد ذروة، دون أي فعل حقيقي على الأرض من جانب المؤسسة الحاكمة، التي تنثر الكلام، والخطط الخاوية، مع غياب نيّة حقيقية لوقف شلال الدم الذي لا يتوقف”.
ووضعت “لجنة المتابعة”، بالتنسيق مع اللجنة القطرية للرؤساء وبلدية عرابة واللجنة الشعبية في المدينة، برنامج إحياء الذكرى يوم السبت، وتخليد ذكرى الشهداء الـ13: رامي غرّة (جت المثلث)، أحمد صيام جبارين (معاوية)، محمد جبارين ومصلح أبو جراد (أم الفحم)، وسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي (الناصرة)، محمد خمايسي (كفركنا)، رامز بشناق (كفر مندا)، عماد غنايم ووليد أبو صالح (سخنين)، علاء نصار وأسيل عاصلة (عرابة). وتدعو “لجنة المتابعة” للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع المظاهر الحزبية في نشاطات احياء الذكرى للجنة المتابعة.
نعم لاتحاد القوى السياسية العربية داخل اسراءيل
نعم للمشاركة في الفعليات المناهضة للسياسات العنصرية الاسرائيلية ضد الفلسطينين في داخل اسراءيل
نعم لممارسة الفلسطينين داخل اسراءيل لحقهم الانتخابي
نعم للوحدة الفلسطينية الحقيقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف
نعم لاجراء الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية ولمنظمة التحرير الفلسطينية.