الخرطوم: تعهد المجتمع الدولي اليوم الخميس بتقديم 8ر1 مليار دولار لمساعدة السودان في مواجهة أزمة اقتصادية تهدد بنسف خطط الحكومة الانتقالية الحالية في البلاد.
ومن الدول التي تعهدت بتقديم مساعدات مالية، الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والإمارات، بالإضافة للاتحاد الأوروبي.
وعقد مؤتمر المانحين في العاصمة الألمانية برلين بعد أقل من عام من الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، الذي قضى ثلاثين عاما في السلطة، استجابة لاحتجاجات حاشدة فجرتها أزمة اقتصادية.
وتتولى السلطة الآن حكومة انتقالية تشمل ممثلين عسكريين ومدنيين، ولكن اقتصاد البلاد لا يزال ضعيفا.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن بلاده تثير الأمل في المنطقة، مضيفا أن الدعم من أجل التغيير في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 42 مليون نسمة، سيكون له تأثير إيجابي على جيرانه أيضا.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أنه “ما لم يحشد المجتمع الدولي دعما سريعا للسودان، قد يكون عمر الانتقال الديمقراطي في البلاد قصيرا، وذي عواقب كبيرة”.
ووصف المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السودان بأنه “بارقة أمل في أفريقيا”، وقال في بيان إن عملية التحول الديمقراطي في البلاد “يجب أن تلقى دعما قويا، وأن يجرى تغذيتها بعناية”.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي تعهدت بلاده بتقديم 150 مليون يورو للسودان: “نحن-المجتمع الدولي- لدينا مسؤولية دعم الشعب السوداني وثورته السلمية”.
(د ب أ)