أديس أبابا – الأناضول – أدان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا إقدام تنظيم “داعش” على ذبح، وقتل عدد ممن قال إنهم إثيوبيون مسيحيون في ليبيا، بحسب تسجيل مصور بثه التنظيم الاحد على مواقع إلكترونية تابعة له.
وقال رئيس المجلس (حكومي) محمد أول عمر في بيان له الاثنين إن “داعش تنظيم إرهابي لا صلة له بالإسلام لقيامه بقتل الأبرياء”، مناشدا الشعب الإثيوبي بتوحيد جهوده لمواجهة المجموعات “الإرهابية الضالة”.
وأكد عمر في البيان على وحدة الشعب الاثيوبي ووقوفه خلف حكومته متوحدين في مواجهة التنظيم.
وقال إن “مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من وحدتنا وترابطنا ولن نتأثر بمثل هذه الاعمال المقصود منها خلق فتنة بين المسلمين والمسيحين”.
وأضاف أن الأفكار الضالة ليست لها مكانة بين المجتمع الاثيوبي الذي تعايش فيه الإسلام والمسيحية، جنبا الى جنب وهم قادرون على التصدي لإرهاب داعش، بحد قوله.
وأظهر تسجيل مصور، الأحد، لم يتسن التأكد من صحته، عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (وسط ليبيا)، وبرقة (شمالي ليبيا)، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى.
وأشار التسجيل إلى أن القتلى من المسيحيين الإثيوبيين، مبررا قتلهم بأنهم “رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام”.
ومن جانبه، أدان وزير الخارجية الاثيوبي “تيدروس ادحنوم” العملية، وقال عبر حسابه الخاص على فيسبوك “ندين العملية الإرهابية التي عرضها تنظيم داعش بغض النظر عن أنها للإثيوبيين أم لا”.
وأضاف أن العملية ستزيد من عزيمة تمسك الحكومة الاثيوبية في مكافحة الارهاب بكل اشكاله.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، رضوان حسين، أدان الأحد، “الجريمة” التي ارتكبها تنظيم “داعش”، وقال في تصريحات خاصة للأناضول، “ندين هذه العملية الإجرامية التي استهدفت أناسا أبرياء سواء كانوا إثيوبيين أو غير إثيوبيين”.
وأوضح رضوان أنه لم يتسن لهم “التأكد من دقة ما تم نشره من قبل التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن بلاده “تجري مساعيها عبر القنوات الدبلوماسية للتأكد من صحة المعلومات”.
ووجه نداء إلى الرعايا الإثيوبيين بـ”مغادرة ليبيا والاتصال بأقرب البعثات الدبلوماسية”، متعهدا بتقديم كل التسهيلات لرعاياه من أجل سلامة أرواحهم.
هده القوة التي ظهر بها داعش اسئلوا انفسكم من زود بها داعش ومن جهزها في بلاد المسلمين ومن يتواطىء معها لتنفيد المهام الموكلة لداعش
فكروا اشوي كيف اصبح داعش بهده القوة والميزانية المالية التي يتمتع بها
ربما اليوم على الجميع ان يتحسسوا رقابهم لان هؤلاء لا يهمهم المسلم ولا يهمهم
المسيحي ولا الكردي ولا ولا
الدي يهمهم في المهمة الموكلة لهم هو جعل العرب والمسلمين يتقاتلون فيما بينهم
وتشويه صورة الاسلام الدي هو نهم بريء
وعلى هؤلاء الدين جهزوهم ان ينتظروا ويترقبوا متى واين وكيف ستجازيهم داعش بالدبح من الوريد الى الوريد او بالحرق احياء او بالشنق
ربما للحكاية علاقة بسد النهضة..