“المجلس العربي” يدعو إلى اعتبار الجامعة العربية كياناً ميتاً

حجم الخط
24

لندن- “القدس العربي”: دعا “المجلس العربي” الخميس الشعوب العربية إلى اعتبار الجامعة العربية “كيانًا ميتًا”، عقب رفضها إدانة التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان لرئيس “المجلس العربي” الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي على خلفية إسقاط الجامعة العربية مشروع قرار فلسطيني لإدانة اتفاق التطبيع الإماراتي الاسرائيلي.

وقال “المجلس العربي” : “ندعو الشعوب العربية إلى اعتبار الجامعة العربية كيانًا ميتًا انتهى في العقول والقلوب، ولا أمل يرجى في إصلاحه وإحيائه مادام واقعًا تحت سلطة الدكتاتوريات العربية العميلة والفاقدة لقرارها والمنفصلة عن قيم وطموحات وانتظارات شعوبها”.

واعتبر “المجلس” أن الجامعة العربية أضحت أداة لتمرير سياسات مفروضة من قوى الهيمنة الدولية بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتأبيد تبعية أنظمة المنطقة ووأد أي نفس تحرري سيادي في كامل المجال العربي.

وطالب قوى الأمة الحية إلى “الانخراط في جهد شعبي مواطني للتأسيس التدريجي لاتحاد الشعوب العربية بديلا عن الجامعة الميتة، عبر مبادرات مفتوحة للتشبيك بين تلك القوى تحت سقف ثوابت مشتركة تتمثل في قيم المواطنة والسيادة والكرامة والتضامن العربي والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع والتبعية”.

وكانت جامعة الدول العربية أكدت الأربعاء أن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة لم يتوصل لتوافق حول مشروع القرار لرفض الاتفاق على التطبيع بين إسرائيل والإمارات.

وكانت الدول العربية أسقطت، الأربعاء، مشروع قرار قدمته فلسطين، في اجتماع الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، يُدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وقال دبلوماسي فلسطيني، فضل عدم الكشف عن هويته، إن فلسطين توافقت مع الدول العربية، قبيل انطلاق الدورة العادية للجامعة العربية، الأربعاء، على إصدار بيان ختامي، لا يتضمن إدانة للاتفاق التطبيعي، لكنه يشدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لعام 2002 والتي تربط التطبيع بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بحل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام.

وأضاف الدبلوماسي أن فلسطين فوجئت، مساء الأربعاء، بعدم التزام بعض الدول العربية (لم يذكرها) بالنص الذي تم التوافق عليه، وحاولت إضافة بنود، تُضفي الشرعية على اتفاق التطبيع.

وأوضح الدبلوماسي أن فلسطين، وردا على خرق الاتفاق، عادت وطرحت مشروع قرار، يُدين الاتفاق الثلاثي التطبيعي (الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي). لكن الدول العربية “أسقطت مشروع القرار الفلسطيني”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بن عبد العزيز:

    ومنذ متى كانت الجامعة العربية حية.

  2. يقول Abed bsoul:

    نشكر المجلس العربي ونشكر الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي.
    “الجامعة العبرية، اسف العربية” ولدت ميتة. متى كانت على قيد الحياة؟ ماذا فعلت للشعوب العربية من افعال صالحة ليكون لها انفاس؟ لم ولن تفعل اي شيء ما دام زعماء العرب الاستبداديين والطغاة والظالمين والقاهرين لشعوبهم في الحكم.
    مات الضمير. جف الدم. عدمت الاخلاق. دفن الحياء.
    لهذا يعمل الطغاة العرب، عبيد الغرب والصهاينه، ضد شعوبهم.

  3. يقول ابن كسيلة:

    و هل هناك من يعتبر هذا الكائن حي يرزق……؟

  4. يقول Marash:

    رحم الله عمر أبي ريشةز

  5. يقول boumediennehamidou:

    هذه الجامعة العربية اغلب اعضاءها من دول عربية صنعها الاستدمار الغربي الصهيوني ,فكيف لها ان تمرر ما يظر بمصالح الكيان الصهيوني ؟؟؟؟
    الدول التي صنعت استقلالها بالدم والنفيس والمقاومة والكفاح المسلح عليها ان جد لنفسها اطارا اخر يخدم مصالحها ومصالح فلسطين ,لان هذه الجامعة انتهت صلاحيتها من اجل قضايا العرب ولمسلمين ….

  6. يقول سلام عادل(المانيا):

    هل يوجد من يعرف المجلس العربي ممن يتكون ومتى تاسس والاسباب لتاسيسه فلقد بحثت ولم اجد اي نتيجة

  7. يقول Thomas Johansen:

    Indeed the Arab League is dead ,it is useless waste of Arab people money

    Arab league is a farce

  8. يقول boumediennehamidou:

    الدول العربية التي بقيت وفية لفلسطين وخدمت القضايا العربية والاسلامية ومصالح شعوبها الوطنية عليها ان تنسحب من جامعة العربان المتصهيننين ,امرهم انكشف وهم يستعملون هذه الجامعة لخدمة الكيان الصهيوني لا غير ….

  9. يقول المرغادي:

    المجلس العربي الجامعة العربية القومية العربية سراب ووهم وتخيلات وهلوسة

  10. يقول boumediennehamidou:

    الدول التي اسقطت العراق وسوريا وليبيا واليمن وقبلهم فلسطين واليوم هي تتنازل عن القضية الفلسطينية وشعبها وتخونهم لصالح الكيان الصهيوني هي هذه الدول,مصر كامب دافيد ,ودول البترودلار الخليجيون .وليس كل العرب مثل الجزائر والعراق وسوريا وليبيا ….فيجب التوضيح لان جعل الكل في سلة واحدة لا يخدم الاعلام النزيه ولا حتى القضايا المصيرية للعرب وعلى راسها فلسطين وقضيتها المشروعة ….

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية