الخرطوم: أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الأربعاء، اعتقال عبد الله والعباس، شقيقي الرئيس المخلوع عمر البشير، بـ”تهم فساد”، مع البحث عن آخرين اختفوا، دون ذكرهم.
وتعهد المجلس في الوقت نفسه بأنه سيسلم السلطة إلى الشعب “بأسرع ما يمكن”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي للمتحدث باسم المجلس العسكري، زين العابدين الكباشي إبراهيم، بالقصر الرئاسي بالخرطوم.
وأشار المجلس إلى وضع مؤسسات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية (مؤسسات أمنية)، تحت الإشراف العسكري، وحصر أصولها تمهيدا لضمها للمؤسسة العسكرية.
وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
(الأناضول)
وأشار المجلس إلى وضع مؤسسات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية والشرطة الشعبية (مؤسسات أمنية)، تحت الإشراف العسكري، وحصر أصولها تمهيدا لضمها للمؤسسة العسكرية………… السيطرة العسكريه حتى لا تبقى اى مؤسسات فى الدوله لمقاومه الانقلاب مستقبلا …
العسكر أول من يتآمر على الشعوب العربية فهم لا يريدون الحرية والنهضة للشعوب بامر من أسيادهم الامبرياليين
ويتكرر السؤال: ماذا يحدث فى العالم العربى؟!
أهكذا منذ ستون عاما تقريبا والعالم العربي
لا يعرف ماذا يريد؟! تحديدا السواد الأعظم
من الجماهير مصابون بانفصام فى الشخصية!!
لن نزعن للأصوات المنادية باستبعاد الأبحاث
العلمية التى تستخدم بالدول المتقدمة عند
تفسير ظاهرة ما. كيف؟ أيحسبون أن عقول
الحكماء عقول غنم؟!
الشعب لا يريد ان يشبع نقمته.الشعب يريد الحريه والمدنيه .
نعم ، كلام صحيح ، سيتم تسليم السلطة لكن بعد 30 سنة بعد انقلاب عسكري…. العلاقة بين العسكر و السلطة علاقة حب وغرام تتجاوز ما حدث بين قيس و ليلة أو روميو و جولييت…
الآن وفورآ وبطلوآ الخداع ..لماذآ التلكؤ في تسليم السلطة لصاحبها الشعب الذي هو أعلي سلطات أي دولة .. الجيش ملك الشعب .. وأنتم أفراد الجيش تأخذوآ مرتباتكم من الشعب . علي الشعب السوداني أن يصبر ويصابر ويرابط حتي يحقق هدفه .
من كان يتصور ما يحصل اليوم فى بعض البلدان العربية ……؟ ألم نقل لكم قطار الحرية و الديمقراطية للشعوب العربية إنطلق من تونس الحبيبة و لا أحد قادر على إيقافه …..لا أهل الخليج و لا أهل العسكر و لا أهل الدين ……..المستقبل للحرية و الديمقراطية و العلمانية ( اللتى تحترم كل الأديان و كل الملل )……