لوسيل- قطر: سجل القائد فينسن أبو بكر هدفا قاتلًا لينهي انتظار الكاميرون الذي دام 20 عامًا لتحقيق انتصار في كأس العالم لكرة القدم، حيث ودع المنتخب الأفريقي البطولة في قطر برأس مرفوعة بالفوز على البرازيل 1-0 في ملعب لوسيل .
وبع إلى الأدوار الإقصائية.د أن ضمنت التأهل عقب الفوز على صربيا وسويسرا تصدرت البرازيل المجموعة السابعة متقدمة على سويسرا بفارق الأهداف، ستواجه في دور الستة عشر كوريا الجنوبية وصيفة المجموعة الثامنة التي تغلبت على البرتغال 2-1.
وتراجعت الكاميرون، التي حققت فوزها الأخير السابق في كأس العالم عام 2002 على السعودية، في معظم فترات المباراة أمام البرازيل التي لعبت بتشكيلة احتياطية لكنها عادت إلى الحياة بعد رأسية أبو بكر في شباك إيدرسون في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل طرده لحصوله على الإنذار الثاني لخلعه القميص أثناء الاحتفال بالهدف.
وكان هذا الفوز الأول للكاميرون على البرازيل في كأس العالم وأول هزيمة لعملاق أمريكا الجنوبية أمام منافس إفريقي في النهائيات.
وكان للبرازيل نصيب الأسد من الاستحواذ وحققت فرصًا أكثر بكثير من منافسها لكن في النهاية كانت الكاميرون هي التي حصلت على الإحصاء الوحيد المهم بالفعل.
وقال البرازيلي إيدر ميليتاو: “سيطرنا على المباراة وأتيحت لنا العديد من الفرص والشيء الوحيد المفقود كان الهدف”.
وأقيمت المباراة في أجواء هادئة نسبيا في إستاد لوسيل أكبر ملاعب البطولة، حيث كان الصف الثاني لمنتخب البرازيل يتوق إلى إثارة الإعجاب، لكن فريق تيتي لم يستطع ترك بصمته المعروفة.
وكان غابرييل مارتينيلي أكثر لاعبي البرازيل حيوية وكاد أن يضع بطل العالم خمس مرات في المقدمة في الدقيقة 14 لكن رأسية مهاجم أرسنال أنقذها الحارس ديفيس إيباسي.
ولم يشكل منتخب الكاميرون أي تهديد هجومي يذكر، حتى الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما قابل برايان مبيومو تمريرة عرضية من مومي نجامالو بضربة رأس قوية أنقذها إيدرسون بيد واحدة.
وكان تيتي قد رأى ما يكفي من عقم هجومه وأجرى تغييرًا ثلاثيًا بعد الاستراحة، إذ أدخل ماركينيوس بدلًا من المصاب أليكس تيليس، واستبدل رودريغو وفريد بالثنائي إيفرتون ريبيرو وبرونو غيمارايش.
واستفاقت البرازيل لتشن سلسلة من الفرص وتدخل إيباسي ثلاث مرات في ثلاث دقائق.
وحاولت البرازيل الحفاظ على سجلها المثالي في المجموعة لكن الكاميرون تشبثت بفرصها حتى اغتنم أبو بكر الفرصة المناسبة ليقود الفريق الأفريقي لفوز تاريخي لكنه لم يكن كافيًا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
(رويترز)
اداء رائع من المنتخب الكامروني ، يبرهن ان هذا المنتخب لم يسرق التأهل من الجزائر كما ادعي مدرب المنتخب و الكثير من المشجعين الذين خدعتهم الة الاعلام والدعاية المغرضة التي قامت باسوء حملة علي مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة باقصاء الكامرون و تاهل الجزائر مباشرة في قصة اقرب للخيال …
الكامرون يتعملق و هو في الاصل عملاق القارة فماذا انتم فاعلون ..!