واشنطن: انتقد مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، الخميس، موقف الصين من الحرب الروسية في أوكرانيا، وقال إن بكين “تعمل كشريك صامت” للرئيس فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف في أول خطاب له منذ توليه منصبه في مارس/آذار الماضي أن بكين تريد “تجاوز” واشنطن في كل مجال “من القوة الاقتصادية إلى القوة العسكرية، ومن الفضاء إلى الفضاء الإلكتروني”.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية ضد أوكرانيا، شدد بيرنز على أن واشنطن “حريصة بشدة على منع وقوع حرب عالمية ثالثة”.
وأردف: “مشاهد الدمار الخارجة من مدينة ماريوبول المحاصرة و خاركيف التي تحتلها روسيا، تذكرنا للأسف بمعركة غروزني 1994-1995 حيث شنت القوات الروسية حملة وحشية على العاصمة الشيشانية، ما أدى إلى تدميرها”.
وانتقدت الولايات المتحدة الصين مرارًا بسبب رفضها إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا، وحذرت بكين جهارًا من تزويد الكرملين بالدعم العسكري لتعزيز هجومها.
وقُتل ما لا يقل عن 19 ألفا و664 مدنيا وجرح ألفي و613 آخرين في أوكرانيا منذ أن بدأت روسيا حربها، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، ويُخشى أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من 4.7 ملايين أوكراني فروا إلى دول أخرى منذ بداية الحرب التي بدأت في 24 فبراير/ شباط الماضي، فيما نزح أكثر من 7 ملايين داخليا.
وفي 24 فبراير، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.
(الأناضول)
من الضروري ان تعترف الادارة الامريكية باخطائها اتجاه روسيا وعدم التزامها بالاتفاقيات واعتراف الاكران بعدم التزامهم باتفاقيه مينسك.ادارة ترامب لم تكن تعتبر روسيا عدو ولكن الصين ..حتى ان كلينتون يعترف بان حلف الناتو كان يسعى لضم روسيا للحلف.ما انكسر اليوم لن يتم اصلاحه وعلى اكرانيا ان تقر باخطائها في التقارب غربا ومع امريكا وخسارتها الكبيرة ..الصين تدرك ان من مصلحتها اضعاف السيطرة الامريكيه والغموض الايجابي سيضعها بحال المتفرج خارج الحلبه