الرباط – “القدس العربي”:
كشفت اسبوعية فرنسية مقربة من صناعة القرار بالمغرب عن رفض مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي لعرض أمريكي الحصول على الجنسية الأمريكية مقابل العمل مع المخابرات المركزية الأمريكية.
وقالت أسبوعية “جون أفريك” في ملف خاص عن مسار “حارس أمن المملكة” عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومحطات مهمة من حياته المهنية أن المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، رفض عرضا أمريكيا، بالحصول على جنسية بلاد “العام سام”، ومنصب كبير بالمخابرات المركزية الأمريكية CIA.
واوضحت الاسبوعية الفرنسية أن مدير السابق للمخابرات الأمريكية “جورج تينيت”، عرض على الحموشي المنصب المذكور، خلال إدارة الأخير لمديرية التراب الوطني (المخابرات الداخلية) وتميزه في التعامل مع ملفات الخلايا المتطرفة، الا أن الحموشي رفض العرض الأمريكي مؤكدا بالقول: “ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا”.
وتولي وسائل الإعلام اهتماما بالحموشي الذي عين سنة 2015 مديرا للإدارة العام للأمن الوطني مع الاحتفاظ بمنصبه الأول مديرا عاما لمراقبة التراب الوطني، ليصبح بذلك الحموشي مسؤولا عن مهمتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.
خاف ان تكون لعبة من ميمي ستة ليختبره فقط و الا كان سيقبل
الرجل مشهود له بالكفاءة والخبرة تخليق جهاز الأمن الوطني في المغرب. نحن المغاربة نعاين التحولات الإيجابية لهذا الجهاز على مستوى احترام حقوق المواطنين والحزم في ردع كل من يخرق القانون وفي من يمارس الشطط في التعامل مع المواطنين أو استغلال الوظيفة للرشوة والتسلط.طبعا البعض يشك في هذا الخبر لأنه عاجز عن فهم واستيعاب هذه التحولات.
هدا الصنف من الاشخاص يحبون ان يكون عبيد لاسيادهم
ما يكشفه هذا الخبر هو مهم جدا. اخشى ان كل مدراء المخابرات العرب هم عملاء سي أي ايه. هذا الشخص رفض وصرخ بالعلن انه رفض . وماذا مع غيره.
ما اخشاه ان الزعماء العرب يعرفون ذلك حق المعرفه ويعلمون ان هذا الشخص هو اقوى منهم فهو مدعوم أمريكيا . بل يرغبون ببقاءه ليتوسط لهم لدى السيد الأمريكي.
صدقوا ان هذا هو الواقع.
تخيلوا ان ملك دولة عربية دعى الشيخ رائد صلاح من الداخل الفلسطيني للقاءه ولكن مخابرات تلك الدوله منعته من الدخول للدوله.
افهموها.
بغض النظر عن سمعة الرجل واخلاصه لنظام بلده ، أنا بدوري أشك وقد تكون تسريبات متحكم فيها لتلميع صورة الرجل أكثر .لأن أساليب المخابرات الأمريكية في جر الناس اليها كرها أو طوعا متعددة ومتشبعة .رغم اني في الأخير اتمنى من كل قلبي أن يكون الامر صحيحا…
قادة وأتباع التيارات الإسلامية المختلفة لديهم حساسية مفرطة من رجال الأمن والمخابرات ، بسبب العلاقة العدائية بينهما ، لذلك لا تطمعن من صاحب تيار إسلامي أن يثني على رجل أمن، وهو ما يمكن ملاحظته في عدد من التعليقات هنا.
من سرب الخبر ؟ ولماذا ؟ ثم لماذا الآن ؟ الخبر لا يشير لمصدر المعلومة بل كما يقول مصدر الخبر: ” كشفت اسبوعية فرنسية مقربة من صناعة القرار بالمغرب..” من هي الجهة المسربة ؟ , ما قصدها وغاياتها ؟ الجميع يعلم أن الأخبار الأمنية تحاط بسرية تامة فإن سربت فلقصد ما.
هناك احتمال أن يكون العرض كالتالي : ” أن يقدم السيد الحموشي استقالته من وظيفته في المغرب والإنتقال والعيش في أمريكا مع التوظيف في الجهاز الأمني الأمريكي” ماعدا ه , يبقى الأمر غامضا بدون معرفة مصدر الخبر ولماذا سرِّب ؟
@زدي كريم، لا نعرف أشياء كثيرة … لكن نعرف أنه من أجل هذا الرجل ولمنع كل محاولة المساس به،
جمد المغرب قبل سنوات علاقته مع فرنسا لقرابة سنة .. حتى اضظرت فرنسا تشريع قانون في برلمانها لمنع
أي محاولة للمساس به .. و لإغلاق النوافد التي يمكن ان يتسلل منها البعض ..
.
و هذا لوحده شاهد على مقام الرجل الدي هو محبوب من كل أطياف المجتمع ..
.
لغرابة الصدف، القاضية الفرنسية التي كانت وراء المشكل مع فرنسا بخصوص هذا الرجل أبويها من أصل جزائري ..
حسب علمي، تولى الحموشي سنة 2005 منصب مدير المخابرات ولم أكن حينئذ مديرا للمخابرات الأمريكية، غادرت المنصب سنة 2004. أخبر المغفلين أن الحموشي متهم في ملفات تعذيب، نعم استعملنا مقر ثمارة لإرسال جهاديين إرهابيين لكي يخضعوا للاستنطاق هناك، والقانون الأمريكي يمنع علينا توظيف من يشتبه في ارتكابه التعذيب.
تساؤل وتخمين فقط , هل يكون السيد الحموشي غير راض عن شيء ما له علاقة بوظيفته أو برئيسه, والخبر بمثابة إشارة في اتجاه ما , كما يفعل أي موظف عند محاولة رفع الأجر مثلا أو غيرها. حين قال السيد الحموشي : “ولدت مغربيا وسأبقى مغربيا وسأموت مغربيا”. برأيي لهذه المقولة دلالة , فهو يريد أن يخدم وطنه , لكن ربما بشروط أفضل.
تبقى هذه كلها تخمينات بسبب شُحّ المعلومة.
لا يخفى التحقيق مع معتقلي كوانتاناموا في المغرب وبالتالي إدماج المهمتين أمر ممكن
يصفه المقربون بالرجل المنضبط ذو الأخلاق العالية الرفيعة.. متدين ومواظب على الصلاة.. محاطا بأطر لها كفاءة عالية، له من الحنكة والفطنة، ما يمكنه من حل وفك شفرات ملفات كبرى تتعلق بسلامة وأمن المغرب… ما يدفع للإعتزاز كذلك، أنه درس وتخرج من الجامعة المغربية، جامعة محمد بن عبد الله بفاس، شعبة القانون. له من الشواهد العليا ما يؤهله لمراكز سامية في الدولة، لكنه فضل العمل في مجال الأمن… ولكفائته كان عين أصغر مدير مخابرات (39 سنه)… وعين قبل بضع سنوات كذلك مديرا عاما للأمن الوطني زيادة على مهمة مدير المخابرات ضJصط.
.
كفاءة الرجل فوق العادة… فرنسا أعطته وسامان (2011، 2015).. إسبانيا أعطته وسام في مدريد (2014)، زيادة على الأوسمة المغربية… ولهذا فلا غرابة أن تتصل به المخابرات الأمريكية Cىا عن طريق مديرها السابق جورج تينت ليكون أحد كبار أطرها..
.
أما الذين يقولون بأن المخابرات الأمريكية تبحث عن عملاء عرب للتجسس على العرب نقول لهم بأن المخابرات الأمريكية تعرف عن العرب وحكامهم ما لا تعرفه “مخابرات” العرب، هذا إن كانت “مخابرات” العرب ترقى إلى مخابرات…