تونس ـ «القدس العربي»: قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، إن الإمارات تسعى للقضاء على التجربة التونسية، كما اعتبر أن استقبال ولي العهد السعودي من قبل الرئاسة التونسية كان خطأ.
وفي مقابلة له مع قناة «حنبعل» الخاصة، قال المرزوقي «نجدّد تأكيدنا على شعورنا بوجود مؤامرة على تونس لزعزعة استقرارها، تقف وراءها غرفة عمليات إماراتية».
كما انتقد استقبال الرئيس الباجي قائد السبسي لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه «خطأ»، وأكد أنه لو كان رئيسا لتونس لما قام باستقباله.
ومن جهة أخرى، اعتبر أن حركة النهضة اتخذت «خيارا خاطئا» عندما قررت «الالتحام بالسلطة (…) لأنها خائفة على نفسها».
كما انتقد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، الذي قال إنه «لا يعرفه»، مشيرا إلى أنه جديد على الساحة السياسية في تونس.
ودعا الأحزاب والنقابات إلى «القيام بدورها»، في انتقاد مبطّن لسعي اتحاد الشغل للاضطلاع بدور سياسي.
وكان سياسيون ونشطاء تونسيون وجهوا انتقادات كبيرة لاتحاد الشغل، حيث اعتبروا أن قيادته دخلت في حرب فعلية على السلطة، محذرين من تبعات «انحراف» المركزية النقابية عن دورها المتمثل بالدفاع عن حقوق العمال. كما اعتبر بعضهم أن التحركات الاجتجاجية الأخيرة للاتحاد قد تدخل في إطار تصفية حسابات سياسية، وخاصة أن الاتحاد يستعد للمشاركة بشكل مباشر في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
أين كان الإتحاد العام التونسي للشغل إبان اشتعال الثورة التونسية ؟ ألم يكن في الصفوف الأمامية وربما لولا قوته وتنظيمه لكانت الثورة في خطر الإندحار والفشل. أما اليوم فعلى الإتحاد الإهتمام بشؤون العمال ؟؟؟ غريب أمر السياسة والسلطة.
لكن تونس تسلم مئات الملاين من الامارات والسعوديه
احسن وافضل معرفة اين تنفق هذه الاموال وترشيدها
ولو المرزوقى مفوض هل يرفض ما يقدم لتونس من مال ؟ لانعلم ولكن على المرزوقى تكوين مكتب مراقبة الحكومه
ويقدم مشورات بناء على تجربته وهو رجل اظنه مخلص وتونس فى حاجه للمخلصين
نحن فى ليبيا نتمنى ان يكون لدينا اتحاد ليبى للشغل ، يماثل ما هو فى تونس ، فعلا كما اعطى الله بعض البلاد بالنفط ، فقد اغناكم بالعقول.
نقابات العمال في جميع الدول العربية هي ضد العمال وتستعمل السياسة للربح ولمصلحة قيادتها لا اكثر ولا اقل وعلى رأسهم سيدي السعيد في الجزائر على العمال ان يفطنوا
بن زايد وبن سلمان مستمران غلى ذات النهج منذ نجاح تواطؤ السعودية والامارات (الى حين )على الثورة المصرية ودعمهما للثورة المضادة وما ظهر وكأنه قضاء على ثورة يناير المجيدة
هم يظنان بنجاح نفس السيناريو الذي تم تجربته من قبل باستمالة عناصر داخلية ينتمي اغلبها للدولة العميقة وتشمل عسكريين وبعض الزاعمين بانتمائهم لليسار او اليمين فضلا عن تزكية الخلافات البينية والرهان على تدهور الوضع الاقتصادي
لا اعتقد ان التونسيين بما فيهم حزب النهضة الاسلامي وحتى شرفاء اليسار واليمين – خاصة بعدما عاينو التجربة المصرية سيقعون في نقس الفخ