تونس – “القدس العربي”: دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي قوات الجيش والأمن للتخلي عن الرئيس الحالي قيس سعيد، إلى حين التمكن من “عزله ومحاكمته”.
وكتب المرزوقي على صفحته في موقع فيسبوك “هنيئا لشعب المواطنين يوم النصر هذا. وصلت رسائلكم لكل المعنيين بالأمر. للدكتاتور المتربص: التوانسة يا هذا لا يحكمون بالمراسيم وإنما بالقوانين والمؤسسات والدستور الذي وصلت بفضله للحكم والذي أقسمت بالدفاع عنه وكذبت على الله وعلى الشعب. للعالم الخارجي هذا الدكتاتور المتربص والمتخلف نصف قرن عن زمن التونسيين لا يمثلنا. نحن التوانسة أكثر من أي وقت مضى شعب مواطنين لا شعب رعايا فما بالك بأن نكون شعب رعاع كالذي يساند هذا المنقلب على الشرعية”.
وأضاف “للمؤسسة الأمنية والعسكرية والدولة العميقة: لا تراهنوا على متطفل على الوطنية وآت من خارج الزمان والمكان وسيرحل سريعا، رأيتم ”شعبه” البذيء الذي يسبّ ويحرق الكتب، ورأيتم اليوم من هو الشعب الحقيقي الذي يجب أن تكونوا منه وإليه. رسالة إلى القيادات الشابة على الميدان: يجب المرور إلى المرحلة الثانية من التجميع والتخطيط والتنفيذ لتكبر كرة الثلج من أسبوع لأسبوع كل سبت وأحد في كل مدينة إلى أن يتحقق الهدف: العزل والمحاكمة واستئناف بناء دولة القانون والمؤسسات وتدارك السنوات السبع العجاف”.
وقبل أيام دعا المرزوقي إلى عزل سعيد وإحالته على المحاكمة، ثم الذهاب لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، معتبرا أن الرئيس الحالي بات يشكل “خطرا داهما ويجب إيقافه عند حده”.
ليتك تعود لتَسُوسَ البلاد بمعيّة هذا الشعب العظيم.أشهد لك بالوطنية الصادقة والتواضع.
بارك الله فيك يا مرزوقي تبرد على قلوبنه
إن تبنى المرزوقي التوجه العلماني الحداثي المعتدل، وإيمانه بالحوار والاختلاف الحضاري مع الإسلاميين وإمكانية التعاون معهم من أجل بناء مجتمع ديمقراطي، وهو ما جسده عمليا في تحالف حزبه “المؤتمر من أجل الجمهورية” مع ” حركة النهضة ” ذات المرجعية الإسلامية لكن موقف المرزوقي ضد شخصنة الحكم واللغة المذهبية، ويمارس مقاومة الاستعمار ومجاهدة الاستبداد، ويدعو إلى تبنّي التفكير العلمي، أي التفكير القائم على الفرضيات لا الحتميات، ويرفض الشيوعية على النمط السوفياتي، كما أنه لا يُقرّ بالليبرالية الاقتصادية التي إدت الى خلط عن عمد بين حرية المبادرة وحرية الاستغلال، ويرفض كذلك تحميل الإسلام السياسي أو الثقافة العربية مسؤولية إخفاق أغلبية الدول العربية التي عرفت حراكًا سياسيًّا في عام 2011 في تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي.
الرئيس اللغز قيس سعيد انتهى …!!!
الشعب التونسي اكتشف حقيقته…!!!
ولكن يجب البحث عن اليد الخفية التي وراء قيس سعيد…والقوة التي جعلت من نكرة…حاكم قرطاج…!!!
تونس بلد الربيع, وبالتالي بلد الأحرار!
المهم هو بتكاتف الشعب وأحزابه!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بدول العرب منتسبوا أجهزة عسكرية وأمنية وأقرباؤهم وأصدقاؤهم يجاوز نصف السكان وبيئة الأعمال والصناعة والأغلبية الصامتة والأقليات تفضلهم على الفوضى، بالتالي لا يصل موقع مسؤولية أو يبقى فيها إلا من كان منهم أو مدعوماً منهم ويتسلحون عادةً بالعروبة والثقافة العربية الإسلامية السمحة الجامعة مع التمسك بالهوية الوطنية فتصبح معاداتهم بمثابة خيانة عظمى للوطن والأمة، بالتالي لا ينجح الإسلام السياسي بتغيير المعادلة حتى لو حصل على تأييد غربي مؤقت كما حصل لربيع تركي إيراني بأوطان العرب والذي تبخر واندثر سريعاً
المرزوقي حكم تونس وفي عهدك سلمت المعارض الليبي مقابل كمشة من الدولارات . وتردت الاوضاع الاجتماعية . وانتشرت المحسوبية في عهدك . قيس سعيد رجل نظيف نيته خالصة لتونس . لا يرغب في الكرسي . اراد ان يصحح المسار وينهض بالاقتصاد . وان يوقف من نهبوا تونس وان يضع لهم حدا .
قيس سعيد هو من سينقد تونس وسيعبر بها ان شاء الله الى بر الامان لا خوف عليك يا سعيد انك محبوب ولك انصار كثر وبارك الله لك ضيق الخناق على اللصوص المفسدين والمتأسلمين
المهم هو اهن ومصلحة تونس والشعب التونسي ،وكفانا من الشعارات وتضويخ البلاد والعباد،تحتى تونس الآمنة والقوية،والنصرلكل الأنظمة التي تصبوا إلى نجاح بلدانها ،المهم هو النتيجة النهائية، والوسيلة لا تهم لا الرجل السياسي يحاسب بالنتائج فقط
عين الصواب .