بيروت: غادر نحو 2800 من مقاتلي المعارضة السورية وعائلاتهم محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا يوم الجمعة واتجهوا إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد بموجب اتفاق جديد توسطت فيه روسيا.
وغادرت حوالي 55 حافلة القنيطرة وهي تحمل الدفعة الأولى من المقاتلين وعائلاتهم الذين رفضوا البقاء في المنطقة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن نحو 1700 امرأة وطفل كانوا على متن الحافلات.
وبموجب الاتفاق الذي تم بوساطة روسية، وافق المسلحون على تسليم محافظة القنيطرة الجنوبية الغربية- الواقعة على الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل- إلى الجيش السوري. كما وافقوا على تسليم أسلحتهم الثقيلة.
ولم يشمل الاتفاق، حسبما أفاد المرصد، جماعة “هيئة تحرير الشام” المتشددة.
ويعتبر اتفاق القنيطرة نصرا رئيسيا آخر للرئيس السوري بشار الأسد الذي استعاد مساحات شاسعة من الأراضي في جنوب سورية خلال الشهر الماضي.
في غضون ذلك، استمرت الطائرات الحربية الروسية في شن ضربات عنيفة على المناطق التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد- المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي – في ريف درعا الغربي، حسبما ذكر المرصد.
وتابع المرصد أن الطائرات استهدفت قريتي حيط وتسيل مما أسفر عن مقتل 26 شخصا بينهم 11 طفلا. (د ب أ)