المستشار الإعلامي للرئيس المصري يعتبر أن البلاد تمر بمرحلة تأسيسية بالمعنى السياسي’
4 - سبتمبر - 2013
حجم الخط
1
القاهرة ـ يو بي اي: اعتبر أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت، امس الاربعاء، أن مصر تشهد حالياً مرحلة انتقالية بالمعنى القانوني والدستوري، ومرحلة تأسيسية بالمعنى السياسي. وأكد المسلماني، في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس حزب ‘التحالف الشعبي الاشتراكي’ عبد الغفار شُكر اليوم، أن ‘مصر لديها تحديات خارجية وإقليمية كبيرة جداً ولا يمكن الاعتماد على الدور الأخلاقي للقوى الدولية’، مؤكداً أنه لابد أن تعتمد مصر حالياً على قوتيها الصلبة والناعمة. واستطرد قائلاً ‘ما لم تكن مصر قوية لا يمكن الاعتماد على المد الأخلاقي للقوى العالمية، ففي سوريا لم يطرحوا أسساً أخلاقية بل أعلنوا عن أنهم سيفعلون ما يخدم مصالحهم’. وحذَّر المسلماني من أن ‘الدولة التي تنهار لا تنهض، وأنه لا بد من إعادة القوة الصلبة والناعمة لمصر، ولدينا نخبة آمل أن تتجدَّد ولدينا اليقين أننا نتجاوز هذا العام لعام أفضل عام 2014 تكون فيه مصر آمنة، وعام 2015 تكون فيه مصر ناهضة’. وأشار إلى أن الجولة التي يقوم بها الآن لعدد من الأحزاب السياسية هدفها الرئيسي استطلاع آراء الأحزاب بشأن خارطة المستقبل (الخاصة بالمرحلة الانتقالية)، موضحاً أن هدف الجولة ‘التي آمل أن تنتهي الأسبوع المقبل’ استطلاعي وهو محاولة للاستنارة بالقوى السياسية في مصر بشأن الخارطة. ومن جهته، قال رئيس حزب ‘التحالف الشعبي الاشتراكي’ عبد الغفار شُكر، إن الحزب طرح على المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية رؤية مكونة من 6 بنود للخروج بمصر من الأوضاع الحالية، أولها تصفية الإرهاب وضرورة تكاتف القوى لمواجهته، والحل من خلال مسار سياسي داعياً إلى اعتماد آلية للحوار بين الأحزاب السياسية والرئاسة ومجلس الوزراء، ولابد أن تكون العلاقة بين القوى السياسية هدفها نبذ العنف، والاعتراف الكامل بخارطة الطريق. كما أكد شُكر أهمية إعادة هيكلة الأمن وصياغة علاقة بين المواطن والمنظومة الأمنية على أساس الاعتراف بحقوق الإنسان، وتأسيس هيئة مستقلة للعدالة الانتقالية لاتتبع الحكومة ولا تضم في عضويتها أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين وتهدف إلى الكشف عن الحقائق في العهود الثلاثة والقصاص والمصالحة الوطنية. وأضاف أن هناك ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في ملف العدالة الاجتماعية، وإعادة صياغة علاقة مصر بالدول الخارجية، وهذا ما تفعله بأن ما تفعله الرئاسة إعادة مصر لمكانتها، ونريد تنويع علاقات مصر الخارجية، بدول مثل روسيا والصين والهند وجميع الدول التي تريد مساعدة مصر.
يا مسلماني هذه ليست مرحلة تاسيسية هي مرحلة سيسية رجعية دكتاتورية