لندن-“القدس العربي”:
أبدى الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله أسفه على الاداء الإعلامي لعدد من المحطات الإعلامية الداعمة للسعودية في قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي خاصة الخليجي منها، مشيرا إلى انها خسرت المعركة الإعلامية الراهنة ، وأنها لم تكن على مستوى الحدث.
ووصف عبد الخالق أداء وسائل الإعلام تلك في تغريدة له على حسابه في “تويتر” قائلا:” أقولها بكل صدق وبكل صراحة وبكل أسف إن الإعلام الخليجي والعربي والعالمي المساند للموقف السعودي خسر في معركة اختفاء جمال_خاشقجي لم يكن الإعلام بمستوى الحدث الذي يستقطب اهتماماً إعلامياً وسياسياً استثنائيا وظف في مجمله للنيل من السعودية دون وجه حق.”
أقولها بكل صدق وبكل صراحة وبكل أسف أن الإعلام الخليجي والعربي والعالمي المساند للموقف السعودي خسر في معركة إختفاء #جمال_خاشقجي لم يكن الاعلام بمستوى الحدث الذي يستقطب اهتماماً إعلامياً وسياسياً إستثنائياً وظف في مجمله للنيل من السعودية دون وجه حق.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 19, 2018
وكان الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، نشر في 7 أكتوبر/تشرين الأول تغريدة في حسابه على “تويتر”، وصف فيها التقارير الغربية التي تحدثت عن عملية اغتيال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، بـ”الإشاعة”.
وأرفق مع تغريدته تقرير صحيفة “نيويورك تايمز “الأمريكية، الذي نقلت فيه عن ثلاثة مصادر مطلعة تأكيدها اغتيال جمال خاشقجي، وعلق بالقول: “حتى الآن لا أصدق هذه الإشاعة ولا أتمنى أن تكون صحيحة بحق أخ وصديق عزيز كل ما يملك هو قلمه الحر والشجاع”، وفق تعبيره.
نيويورك تايمز تنقل عن ثلاث مصادر مطلعة تأكدها إشاعة اغتيال الاعلامي السعودي البارز #جمال_خاشجقي. حتى الآن لا اصدق هذه الإشاعة ولا اتمنى ان تكون صحيحة بحق أخ وصديق عزيز كل ما يملك قلمه الحر والشجاع. https://t.co/kK8txSiwND
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) October 7, 2018
و انت يا سيد على رأس هؤلاء الخاسرين ،ليس في هذه القضية فحسب و إنما منذ أن قررت أن تكون أداة في يد الطغاة و بعد حصار قطر تحديداً
.
و لا اتذكر انك كسبت معركة إعلامية واحدة ، فأبسط مذيع في الجزيرة حطمك تحطيماً
و الشيخ فاروق الضفيري ، افحمك افحاماً
.
فمن تريد ان تخدع الان و أن عضو فعال في هذا الإعلام الفاشل المتردي ؟!
.
طالما جمال خاشقجي صديقك وتقر أنه لا يملك إلا قلمه الحر
فأسلك طريقه و واجه الطغاة في بلدك و عند جيرانك الذين فعلوا فعلتهم التي فعلوا و طالبهم بإطلاق معتقلي الرأي الذين لم يملكوا الا اقلامهم أيضا
.
آلآن وقد وقع الفأس في الرأس يا عبد الخالق ؟!