رام الله ـ ‘القدس العربي’: يبدأ وزير الخارجية الامريكي جون كيري جولة الى الشرق الاوسط في مهمة تهيمن عليها اجواء من التشاؤم في فرص تقدم مفاوضات السلام.
ويمكن ان تثقل عدة خلافات على محادثات كيري الذي يفترض ان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في رام الله.
وقالت مصادر دبلوماسية ووسائل اعلام انه سيقدم للمرة الاولى الى الطرفين مشروع ‘اتفاق اطار’ يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية. لكن المسؤول نفسه اوضح انه لا يتوقع اي اختراق خلال زيارة كيري.
وظهرت نقطة خلاف جديدة مع تبني اللجنة الوزارية الاسرائيلية للقوانين الاحد مشروع قانون يقضي بضم غور الاردن الى الحدود بين الضفة الغربية والاردن، حتى في حال التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ودان الفلسطينيون بشدة هذه المبادرة التي اطلقها صقور اليمين بما في ذلك حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، وقال المعلقون الاسرائيليون انها ترتدي طابعا رمزيا.
وقال عباس ان غور الاردن ‘ارض فلسطينية’ وضمها يشكل ‘خطا احمر لا يمكن لأحد تجاوزه’. وعقد مجلس الوزراء الفلسطيني اجتماعه الاسبوعي الثلاثاء في غور الاردن الذي يشكل ثلث الضفة الغربية.
وقال وزير الطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم ان مشروع ‘الاتفاق الاطار’ الذي سيعرضه كيري لن يهدف سوى الى ‘تمديد’ المفاوضات التي يفترض ان تنتهي في نيسان/ابريل المقبل، الى نهاية 2014.
ويتعلق خلاف آخر بمشاريع البناء في المستوطنات التي قد يعلنها نتنياهو في الايام المقبلة. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انها تقضي ببناء 1400 وحدة سكنية.
واكد الرئيس الفلسطيني الثلاثاء ان الفلسطينيين سيستخدمون حقهم كدولة مراقب في الامم المتحدة ‘للتحرك الدبلوماسي والقانوني’ لوقف الاستيطان الاسرائيلي.
وقال عباس ‘أكدنا أننا لن نصبر على استمرار تمدد السرطان الاستيطاني، وخاصة في القدس، وسنستخدم حقنا كدولة مراقب في الأمم المتحدة في التحرك الدبلوماسي والسياسي والقانوني لوقفه’.
الى ذلك قدمت حكومة إسرائيل، اقتراحاً إلى الولايات المتحدة، يقضي بتسليم الفلسطينيين جزءا من المنطقة المسماة ‘المثلث’ والتي يسكن فيها حوالى 300 ألف عربي مقابل ضم الكتل الإستيطانية بالضفة الغربية وذلك في إطار تبادل أراض.
ونقلت صحيفة ‘معاريف’ الأربعاء، عن مصدرين إسرائيليين، تأكيدهما على أن إسرائيل قدمت اقتراحاً كهذا بادعاء أنه سيحل قضية تبادل الأراضي وفي الوقت نفسه الحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل، من خلال إخراج 300 ألف عربي منها.
وقال مصدر سياسي ضالع بالمحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة للصحيفة، إنه ‘تم طرح هذه الإمكانية في إطار المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول قضية تبادل الأراضي’، وان ‘مسؤولين كثيرين في إسرائيل يؤيدون توجه تبادل أراض وسكان.. ويعرف الأمريكيون أن هذا حل ممكن، ويبدو أن هذا الحل يتغلغل في الوعي الأمريكي وهناك نتائج له’.
وقالت ‘معاريف’ إن ليبرمان التقى مؤخرا مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وبحث معه إمكانية ‘تبادل سكان وأراض’.
عباس سيقبل بالتمديد حتى نهاية 2014 . بعد ذلك ستكون أمريكا مشغولة بالأنتخابات وسيتم التمديد مرة أخرى كرمى لعيونها .
ألأغوار؟؟؟ سيوافق عباس على أعطاء أسرائيل شريطا بعمق بضعة كيلومترات على طول النهر .
المثلث؟؟؟ يخطيء من يظن أن عباس ليس من أرباب الفكرة وهو سيساوم فقط على المساحة الجغرافية التي يمكن أن تتخلى عنها أسرائيل .
اللاجئون؟؟؟ فلينسوا عن الموضوع وسيكون حظهم سعيدا أذا أتيحت لهم فرصة رؤية الأرض والبكاء عليها قبل ترحيلهم القسري لكندا وأستراليا .
ألأقصى ؟؟ تحت الرعاية الأردنية بوصاية دولية
ألعاصمة؟؟؟تبعد عن ضواحي القدس بأميال وستوافق أسرائيل مشكورة على أعطائها أسم القدس .
ألدول العربيه؟؟ ستضغط على الفلسطينيين للقبول بالقليل خير من لا شيء وستبارك الجهود الأمريكية الكريمة.
سوريا؟؟ يجب ضمان تمزيقها حتى يتم ضمان ديمومة أتفاق السلام
وعليه , كلما أسرعنا في تجزئتها كلما اقتربنا أكثر من السلام المشرف العادل الذي وعدتنا به أمريكا وطبل له العرب.