المعارضة الجزائرية تؤكد التزامها بوضع رؤية واضحة لمعالجة الأزمة في البلاد

حجم الخط
0

الجزائر: بدأ المنتدى الجزائري للحوار بالعاصمة السبت، مناقشاته بحضور أكثر من 700 شخصية من المعارضة والمجتمع المدني، ومختلف الأطياف والشخصيات السياسية والوطنية.

وحسب الوثيقة الافتتاحية للمنتدى، فإن المشاركين في المنتدى الوطني للحوار، يلتزمون بوضع رؤية وخارطة طريق واضحة لمعالجة الأزمة القائمة، بما يحقق مطالب الشعب المشروعة، ويجسّد سيادته ويكون إطاره “سيادة الشّعب وعلى اعتبار أنه مصدر كل السّلطات “.

ويرى المجتمعون اليوم أن “الانتخابات القانونية هي السّبيل الوحيد للوصول إلى السلطة والتناوب عليها”، مؤكّدين على أهمية “الحفاظ على حرية الإعلام العمومي والخاص، وتكريس مبدأ الحق في الوصول إلى المعلومة”.

وأشاروا إلى أن “مؤسسة الجيش دستورية تتمثّل مهامها الدائمة في المحافظة على الاستقلال، والدّفاع عن السّيادة الوطنية وسلامة التّراب”.

ودعّم المنتدى “تبني الحل في الإطار الدستوري الذي يجمع بين مقتضيات الدستور والحل السياسي واعتبارهما أمرين متلازمين”.

وحذر رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في الجزائر) عبد الرزاق مقري اليوم من المراحل الانتقالية الطويلة، والتي تؤدي الى الفوضى والتشتت.

وقال مقري ، خلال الندوة الوطنية للحوار اليوم ، إن هذه المرحلة خطيرة وحاسمة، عليها تبنى أسس تجذير الديمقراطية.

وأكد في ذات السياق أنه لا سبيل لتحقيق النجاح إلا عن طريق الحوار القائم على النوايا الصادقة، داعيا إلى الابتعاد عن الصراع الايديولوجي والجهوي، وجعل مصلحة الجزائر فوق الجميع. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية