بيروت- رويترز- قالت الحكومة السورية إنها استعادت السيطرة على حي في حلب الأربعاء لكن المعارضة نفت ذلك وتعهدت بمواصلة القتال على الرغم من فقد ثلث القطاع الذي تسيطر عليه من المدينة في الأيام الأخيرة مما جعلها على وشك التعرض لهزيمة كارثية.
وأعادت المكاسب التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه منذ الأسبوع الماضي أحياء بأكملها إلى سيطرة الحكومة وأدت إلى نزوح جماعي للسكان مع فرار الآلاف من أحيائهم المهدمة قرب جبهات القتال سريعة التغير.
وذكر مصدر عسكري سوري أن جنود الحكومة والقوات المتحالفة معهم استعادوا السيطرة الكاملة على حي الشيخ سعيد على الطرف الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب. لكن المعارضة نفت ضلك وقالت إنها ردت القوات الحكومية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفصائل المسلحة لا تزال تسيطر على ثلث الحي.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له إن الحكومة اعتقلت واستجوبت مئات الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى مناطق أكثر أمنا نسبيا تسيطر عليها الحكومة.
ونفي مصدر عسكري سوري ذلك قائلا إنه لم تحدث اعتقالات لكنه أضاف أن الأشخاص النازحين الذين لا تعرف هوياتهم يُنقلون إلى “أماكن محددة” في المنطقة من حلب التي عثر فيها على المدنيين الفارين.
في غضون ذلك قال مسؤول في جماعة الجبهة الشامية المعارضة في حلب إن القوات الحكومية كثفت الضربات الجوية بما في ذلك على المدينة القديمة في حلب. وقال عمال إنقاذ في شرق حلب إن 45 شخصا قتلوا في أحدث موجة قصف.
وبعد عام من التقدم التدريجي لقوات الرئيس بشار الأسد المدعومة من روسيا وإيران وفصائل شيعية مسلحة فإن السيطرة على حلب ستمثل خطوة كبيرة في إطار الجهود الرامية لإنهاء الانتفاضة بعد نحو ست سنوات من الصراع.
وبالنسبة لجماعات المعارضة ومعظمها سنية فإن سقوط حلب سيحرمها من آخر موطئ قدم كبير لها في مدينة سورية كبرى.
وقالت روسيا- أقوى حليف دولي للأسد والتي يقصف سلاحها الجوي المعارضة منذ أكثر من عام- إنها تأمل أن يُحل الوضع في حلب قبل نهاية العام. لكن المعارضة في المدينة تعهدت بعدم الاستسلام.
الله ينصر الجيش العربي السوري
إذا انتصر الجيش السوري ، هزم الشعب السوري !
الله لن ينصر جيشا استعانة بكل طواغيت العالم على شعبه. ، الا ادا كنت تسال لهم النصر من اله اخر فانت معذورا، عذرا يا حلب فقلوبنا تقطر دما لاجلكم،والله غالب على امره ومالنصر الا من عنده