بيروت- د ب أ – قالت المعارضة السورية، الجمعة، بأنها لن تقبل أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد التي مزقتها الحرب، وجاء ذلك رداً على تحولات أخيرة في الموقف الأمريكي أشارت إلى أن الإطاحة بالأسد لم تعد من أولويات واشنطن.
وقال يحيى العريضي،وهو مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، إن “الأسد غير مقبول مطلقاً كرئيس بالمرة”.
وقال العريضي، في بيان عبر تطبيق “واتساب”: “لا يمكن لأي بلد حر أن يكون قائده ارتكب جرائم حرب”.
وجاء تعليق العريضي رداً على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي قالت إن الأولوية في واشنطن “لم تعد الانتظار والتركيز على إخراج الأسد”.
ويشكل تصريح هيلي انحرافاً عن سياسة إدارة باراك أوباما، التي طالبت مراراً برحيل الأسد ودعمت المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة به.
وصرحت هيلي للصحافيين الخميس بأن واشنطن ستركز على العمل مع قوى مثل تركيا وروسيا، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع السوري الذى دخل عامه السابع.
الظاهر أن المعارضة ما زالت تعيش في المنام.