درعا – الأناضول – سيطرت المعارضة المسلحة، صباح الأربعاء، على مدينة بصرى الشام الأثرية، الواقعة في شرق محافظة درعا جنوب سوريا، بعد أن أجبرت القوات النظامية على الانسحاب من المدينة باتجاه محافظة السويداء.
جاءَ ذلك بعد عملية عسكرية بدأتها قبل خمسة أيام، عدة فصائل عسكرية، تابعة للمعارضة السورية، من بينها حركة المثنى الاسلامية وفرقة عامود حوران التابعة للجيش السوري الحر، وذلك للسيطرة على المدينة وبعض القرى المحيطة فيها .
ومن بين المواقع المحررة قلعة بصرى الشام الأثرية التي تعود إلى العهد الروماني، إذ كانت القوات النظامية تتخذها مراكزاً لقناصتها ومنطلقاً لقذائفها باتجاه القرى والبلدات المحيطة .
وقال الرائد المنشق عن الجيش النظامي، فايز الأحمد، في الفيلق الأول التابع للجيش السوري الحر: “إن القوات النظامية انسحبت من مواقعها العسكرية في مدينة بصرى الشام، وأبرزها قلعة بصرى الأثرية، وذلك بعد ساعات من تقدم فصائل المعارضة في أحياء المدينة وسيطرتها على مواقع وحواجز عسكرية”، مشيراً إلى أن “جنود النظام كان يُطلقون نداءات لغرفة العمليات الخاصة بهم على الأجهزة اللاسلكي، لضرورة مؤازرتهم بعد محاصرتهم من قبل مقاتلي المعارضة”.
يُذكر أن مدينة بصرى الشام، كانت من أبرز معاقل الجيش النظامي، والمقاتلين الأجانب في شرق محافظة درعا، لقربها من محافظة السويداء، ومن الخط الحربي، الذي يعتمد عليه الجيش النظامي في إرسال التعزيزات العسكرية إلى مواقع في شرق درعا .
الله محييكم ياأبطال وإخوانكم في الشمال في إدلب يقومون أيضا بأعمال بطولية