مقاتلان سوريان يشتبكان مع قوات النظام في دير الزور
مقاتلان سوريان يشتبكان مع قوات النظام في دير الزور
اسطنبول- (د ب أ): طالبت المعارضة السورية مجموعة الدول المعروفة باسم أصدقاء سورية بتقديم المزيد من المساعدات المباشرة لها في حربها ضد القوات السورية الحكومية.
وقبل انعقاد اجتماع دول مجموعة الاتصال لأصدقاء سورية السبت في مدينة اسطنبول التركية، طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بألا تقتصر المناقشات في هذا الاجتماع على موضوع المساعدات الإنسانية وحسب.
وطالب الائتلاف المعارض بأن تتطرق محادثات الوزراء مساء السبت إلى سبل تقديم الدعم للمعارضة السورية من أجل الإطاحة السريعة بالنظام السوري الحالى.
ويشارك في هذا الاجتماع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض ونائباه جورج صبرا وسهير الاتاسي والامين العام للائتلاف مصطفي الصباغ واللواء الدكتور سليم ادريس رئيس هيئة أركان القيادة العسكرية الثورية ورئيس وزراء الحكومة المؤقتة غسان هيتو.
ومن المتوقع ان يشارك ضيوف من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وايطاليا والمانيا والعديد من الدول العربية فى اجتماع مجموعة اصدقاء سورية.
وتسعى الدول الغربية المؤيدة للثورة السورية إلى منع وصول الأسلحة إلى أيدي الكتائب الإسلامية المتشددة.
الدول الغربية وامريكا واسرائيل (لن يستطيعوا ابدا) منع وصول السلاح
(للمتشددين ) لان امريكا استغلتهم لاكثر من سنتين للتفجيرات التدميرية
الانتحارية وقد عارض من تساندهم وترضى عنهم امريكا علنا اتخاذ مواقف امريكية احتياطية ضدهم وتحت ضغط المال والدولار راوغ البعض فى اعتراضهم على امريكا لكنهم يعرفون واقع الحرب الميدانية على حقيقتها واهمية كل الاطراف الداخلية والخارجية (ودور كل منهم الحيوى للعمل على اسقاط الشرعية ) ورغم الحذر الامريكى الاوروبى الصهيونى من اعطاء اى دور بعيدا عن الاستشهاد والغداء والعشاء فالدار الاخرة والتمتع بالحور العين السبعين اومايزيد حسب الكرم الالهى من (عدمة ) لن يتخلى الغرب وامريكا وتتخلى مخططاتهم عن طلب مساعدة وعون رعليا الدول العربية والاسلامية والعالمية للانتحار والمشاركة فالحرب (واصبح) الوضع الميدانى كما هو علية الان غاية فالخطورة لانة وقع فريسة لامريكا وطار حلم (البعض فالمشمش ) فقد ظنوا خطأ انهم سيخدعون امريكا واوروبا واسرائيل ويقيموا الخلافة الاسلامية من جديد فى احدى الدول وحتى الان جارى البحث عنها والجميع بانتظار الانتصار فى محيط فلسطين على يد (وهنا كل القضية امريكا واوروبا واسرائيل ) فهل سيعمل هؤلاء اخيرا على قيام الخلافة الاسلامية التى ضيعوها بالخدعة واتوا بديلا عنها بسايكس
بيكو من يدرى ماهى مخططات الغرب للمنطقة ولكن تدخل امريكا واوروبا واسرائيل فالاحداث كفيل بعدم استغلالية الرأى والقرار العربى الاسلامى ودليل ذلك اختيار امريكا لفئة معينة من الشعب للتعاون معها مستقبلا واستبعاد التعاون مع بعض الفئات التى تشكل خطورة فالمستقبل (ممايضع البعض ) وتحديدا الانتحاريين الاستشهاديين امام اختيار صعب لان عليهم الرضوخ للاوامر الامريكية والسمع والطاعة للمخططات الخارجية والالاتغيرات وسيذبحون كليا وليس طوعا واختيارا كماهو الحال حاليا امريكا تمسك بكامل خيوط اللعبة وتوجه
الاحداث كيف تشاء واطالة زمن التغيرات وتعطل الضربات الجوية الاجرامية التى تقوم بها امريكا محسوبة لانة ميدان استراتيجى غاية فالخطورة اعتمدت فية امريكا على تدمير الداخل بيد الداخل لفتح ثغرات فى هذا الميدان الاستراتيجى امريكا تسيطر على الاحداث وهنا الكارثة والمصيبة لانها تحدد لكل فئة دورها والثورات متى اصبحت تابعة للخارج فقدت خصوصيتها الداخلية ودور الجماعات الاسلامية تم تحديدة مسبقا فالانتقال من الحياة الفانية للدار الباقية بمساعدة ومساندة امريكا التى تفتح الجبهات وتشجع الراغبين فالانتقال اليها وفقا لشروط معينة لذلك تحذر امريكا من اعطاء السلاح دون رقابة 0