“القدس العربي”: أعلن المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات المشتركة “ردع العدوان”، اليوم الأربعاء، أن مدينة السلمية معقل الطائفة الإسماعيلية، في حماية فصائل المعارضة السورية عن تهديد أو أعمال انتقامية.
وقال المقدم حسن عبد الغني، في بيان رسمي مساء الأربعاء، “أهالي مدينة السلمية الكرام، اقتربت قواتنا من محيط المدينة ونؤكد على أن المدينة وأهلها في حمايتنا من كل أشكال التهديد أو الانتقام، ودعوتنا قائمة بأن كل من وضع سلاحه ودخل بيته فهو آمن”.
وتواصل الفصائل المسلحة التابعة لغرفة العمليات المشتركة “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام، تقدمها، على عدة محاور في أرياف حماة الشرقية والغربية، حتى بات يفصلها أقل من 5 كيلومترات عن أعتاب المدينة وسط سوريا.
وقال مصدر عسكري من غرفة العمليات المشتركة لـ “القدس العربي” إن فصائل المعارضة حققت تقدما على عدة محاور شرق وغرب حماة. وأضاف: “قطعنا طريق السلمية- حماة، كما نعمل على تطويق مدينة حماة، وبالنسبة لسير المعارك فإن التقدم جاري وقد صرنا على مشارف المدينة، يفصلنا القليل من القرى على الجبهة الشرقية، والجبهة الشمالية الغربية”.
وأكد الإعلام العسكري لفصائل المعارضة السيطرة على بلدة خطاب ورحبة ومستودعاتها شمال مدينة حماة، وتحرير تل بيجو وجسر محردة غربي حماة، وتحرير قرى المباركات ورسم البغل وعويجة والعيور وكاسون الجبل وسروج طوال والدباغين والوسيط، وقرية المجدل، بريف حماة الشرقي، وسط مواجهات عنيفة على جبهة السعن ومعسكر سروج.
وقال عبد الغني، الأربعاء، تستمر وحداتنا بالتقدم تجاه مدينة حماة من عدة محاور، بالتوازي مع التقدم على الجبهة الغربية، إذ أحكمنا السيطرة على رحبة خطاب ومستودعاتها غرب حماة.
ونشرت غرفة العمليات صورا لمقرات عسكرية قالت إنها من داخل مقر الفرقة 25 في مدرسة المجنزرات بحماة، حيث يتواجد مكتب وعمليات العقيد سهيل الحسن.
وفي إطار الحرب النفسية، ألقت الطائرات المسيرة لفصائل المعارضة مناشير ورقية، في سماء مدينة حماة، موجهة إلى ضباط وعناصر النظام كتب عليها “اتبع تعليمات البروشورات التي تصلك من السماء”، وتضم المناشير تعليمات حول الاستسلام والانشقاق دون مقاومة.