“القدس العربي”: أبرمت إدارة غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان”، صباح الجمعة، اتفاقاً مع أهالي مدينة السلمية، معقل الطائفة الإسماعيلية، يقضي بعدم توغّل قوات المعارضة داخل المدينة وحمايتها، مقابل عدم حمل السلاح في المدينة.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إحكام سيطرتها على مدينة الرستن الإستراتيجية وبلدة تلبيسة شمال حمص، وسط تقدم فصائل المعارضة في ريف حمص.
وقال المتحدث العسكري باسم غرفة عمليات ردع العدوان المقدم حسن عبد الغني: “تشهد فلول النظام المجرم انهياراً كبيراً وهروباً أمام قواتنا على الجبهات، وقد أمّنا انشقاق عدة مجموعات عسكرية من جنود النظام، وما زالت مجموعات أخرى تنسق معنا للانشقاق في حمص وريفها”.
وبحسب مصادر محلية لـ”القدس العربي”، فإن قوات النظام انسحبت من تلبيسة والرستن إلى مدينة حمص، بعد سيطرة مقاتلين من أهالي المنطقة “بقايا فصائل المعارضة” على المدينتين.
عاجل | إدارة العمليات العسكرية تسيطر على مدينتي الرستن وتلبيسة شمال حمص pic.twitter.com/n5uccin2yT
— Global Justice Syria News (@globalJSN) December 6, 2024
يجري ذلك وسط مواصلة تقدم المعارضة المسلحة التي دخلت أكثر من 10 بلدات شمال المدينة.
وانتقالاً إلى الجنوب السوري، أعلنت المجموعات المسلحة المحلية حظر تجوال في مدينة نوى غربي درعا، بالتزامن مع دخولها مبنى الناحية في المدينة واغتنام أسلحة العناصر بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم شبكة “تجمّع أحرار حوران” أيمن أبو نقطة لـ”القدس العربي” إن المقاتلين المحليين اعتقلوا عناصر الشرطة وتعهدوا بإيصالهم إلى أهلهم بسلام.
مؤكدًا انسحاب مفرزة المخابرات الجوية وحاجز عسكري لها من بلدة المسيفرة شرقي درعا، باتجاه بلدة أم ولد. وانسحاب مركز أمن الدولة من مدينة إنخل شمالي درعا باتجاه مدينة الصنمين.
وبحسب مصادر عسكرية لـ “القدس العربي”؛ فإن الحراك في درعا، جنوب البلاد، جاء ضمن تنسيق مسبق مع غرفة عمليات درع العدوان.