ناصر نواصره يشارك في رقصة “دبكة حراكية” مع المعلمين المضربين
عمان-” القدس العربي”: تداول الأردنيون على منصات التواصل المشهد بكثافة غير مسبوقة -نائب نقيب المعلمين وقائد حراكهم ناصر نواصره يشارك في رقصة “دبكة حراكية” مع المعلمين المضربين عن العمل مباشرة في سهرة حراكية وفي الشارع العام وبعد ساعات فقط من إعلانه استمرار الإضراب -.
تلك كانت مشاهد “حراكية” بامتياز وسط أهزوجة شعبية للمعلمين رافقت أغنية خاصة بهم تمجد الإضراب. تحول إضراب “مطلبي معيشي” إلى أغنية ورقصة دبكة ، وانتظار الأنباء العاجلة التي تعني شيئا بالنسبة للشارع الأردني خصوصا مع بروز حاضنة اجتماعية تساند حراك المعلمين وتتفهم مطالبهم وأسئلة معلقة بالجملة بلا جواب وهتافات بعنوان “أموال منهوبة” ومخاطر مالية.
قالها أمام “القدس العربي” وزير بارز في الحكومة بعد “لقاء غير رسمي” مع الرجل الذي يعلن التمرد الإداري في مسألة المعلمين: الشارع الأردني لديه رمز تحول إلى “أيقونة” اليوم هو نائب نقيب المعلمين الذي كان طوال الوقت من الكوادر غير المتقدمة جدا في هيكل الإخوان المسلمين”.
النواصره يقول لكل من يسأله ويتهمه بالتصعيد: “أنا لا أملك قراري ..أنا التزم حرفيا بقرار فروع المعلمين والهيئة العامة فالمعلم الأردني سيد نفسه واتشرف فقط بالالتزام بما يقرره “.
طبعا تلك الحجة التي تنجي النواصره ورفاقه في مجلس نقابة المعلمين من المطبات السياسية.
https://www.facebook.com/adalah.taharrur/videos/648119582380154/
وهنا حصريا ومع إعلان قرار المحكمة الإدارية ظهر أمس الأحد حظر إضراب المعلمين، يمكن القول إن المناخ الاجتماعي السياسي الداخلي مفتوح الأن على “أزمة متدحرجة” جدا لكن من صنف آخر هذه المرة.
ملامح الأزمة تؤشر على مناخ “اعتراضي شعبي” يستثمر في حراك المعلمين ولا يمثلهم فقط.
الحكومة ومن جهتها تحاول الاستثمار بيروقراطيا وسياسيا بقرار القضاء وقف الإضراب عبر سلسلة تعميمات تنتمي لزمن الاحكام العرفية لوزير التربية والتعليم وليد المعاني، حيث تطبيق قانون الخدمة المدنية ضد أي معلم يصر اعتبارا من صباح اليوم الاثنين على الإضراب ولا يدخل الغرفة الصفية مع إشارة لاستبداله بمعلم بديل.
اللحظة الاصعب بعد قرار المحكمة الإدارية لوقف الإضراب وخطوات الوزير، قد تأتي لاحقا خصوصا وان النواصره ورفاقه رقصوا “دبكة معارضة” في الشارع العام على شكل “رسالة” للحكومة تستخف بأي إجراءات قادمة فالحديث عن نحو 120 ألف معلم لا يمكن فصلهم ولا حبسهم.
إذا تم حشد قوات أمنية لقمع الاعتصامات و قتل أعداد من المعلمين فستكون كارثية جدا ً على الحاكم و الحكومة في الأردن .
الطلاب في الشوارع و نقيب المعلمين لا هم في الدنيا و لا عذاب في الآخرة يرقص و يغني على جراحات الطلاب .
درس عملي وتاريخي بمليون درس للطلاب ولجميع الشعب نحن بحاجة له، أفضل من سنين تدريس وتحفيظ منهاج عقيم في مدارس وجامعات منتهية الصلاحية. شكرا معلم الأردن.
هو ليس أيقونة للشعب هو مجرد دمية تحركها أيدي من وراء الستار وعلى مايبدو أنه أعجب بالدور
بل هو رمز لكل شريف يرفض الظلم الذي استشرى فينا حتى النخاع وارتضينا به لنصبح في الأذلين … إلى الأمام يا نواصرة لتكسر إراداة من سرقوا البلاد وأفقروا العباد
اعتادت الحكومة على جني المال من جيوب الشعب ولم تعتاد الدفع الا فيما يتعلق برواتب الموظفين لديها، فهي دولة جابية ومؤسساتها في خدمة ذلك الجباء، وخططهم اتت اكلها للاسف الشديد، فلم يبقى في الدولة شيء تعتمد عليه الاجيال القادمة التي ورثت موروث ضخم من حيث الديون الفلكية والتي تم سرقتها عنوة، خسرت الدولة معركة المعلم ستشمر عن انيابها وتكيل للشعب وتنقم منه شر انتقال، كان اولاها ما تم تداولة فيما يخص شيوخ الاردن من ذوي العشائر الاردنية،وهذه هي سياسة اللعب على الهاوية بل اللعب على رؤوس الافاعي.في نظر الحكومة اليوم المعلم كسب وغدا الاطباء والمهندون من بعد، واني ارى انهيار منظومة الفساد قريبا، والشعب اصبح اكثر وعيا وقراءة للواقع من ذي قبل
على الرغم انني مع اعطا المعلم وغيره حقه في العيش الكريم ومع تقديم كل الحيتان الذين سرقو البلد الى حبل المشننقه واوصلو البلد الى ماهو عليه الا انني ارى ان رفض المعلمين للعلاوه الحاليه ماهو الا مشاركه في تدمير الطالب والمجتمع. اصبح ناىب النقيب مغتر النفس ولو عرض عليه منصب وزير سوف يبيح حقوق المعلمين بثواني معدوده
هذا رجل صلب شريف أبي في زمن عز فيه المدافعون عن الحقوق … قل موتوا بغيظكم.
هذا النقيب اشرف منك مش غرور بس لان الحكومة ماقدرت تشتريه
يعني يا معلمين متل مو شايفين الوضع الاقتصادي يلي بيخزي في الاردن وعم تطلبوا علاوات
ليش العلاوات وانتم لا خرجتوا علماء ولا مخترعين ليكون الكم عين لحتى تطلبوا
بلا مهزلوا وحروحوا علموا الطلاب ليستفيد البلد منهم
شوف يا بطل كيف دول الخليج بتتهافت عالمعلم الأردني والطبيب والمهندس … أنت تستهين بعطاء المعلم .
ما ضل حل الا الملك يحلها الازمه
و الذي تقولين عنة ملك لا يعمل شيئ أبداً لِصالح الناس ، هوَ و جماعتة سبب المشاكل و الإنحدار
الرواتب لا تكفي ، و الأوضاع صعبة جداً و التعليم و المُعلمين يُجبروا أن يكونوا بخدمة النظام
و سنوات طويلة و الحالة على ماهيَ و الأموال لِصالح قلة قليلة بالبلد
كانَ اللَّةةبعون أهل ألأردن ، فهذا البلد موجود لِصالح أقلية مُرتبطة بالخارج
هذا بدو يخرب البلد ياريت من الاهالي تنزل اولادها على المدارس حتى نفوت عليه الفرصه
الوطن في وضع اقتصادي صعب، هذا بالنسبة للمعلمين وعامة الشعب، اما طبقة الاقطاعيين النبلاء الذين يتوارثون المناصب والرواتب فالوطن ثري جداً ويعطي رواتب وبدلات بالآلاف، هل الوطن الذي يتحدث عنه المسؤولون هو نفسه الوطن الذي يعيشون معنا فيه
طالما الرجل يتحدث بأرقام وحقائق فلا مجال للغمز من ناحية الانتماءات الفكرية فهي وان حدثت فهي اسلوب انتهجته الابواق الحكومية لتعمية الأبصار عن تغولها واستنزافها لخيرا الوطن