المغرب.. اختيار مشاريع الهيدروجين الأخضر في أقاليم الجنوب

حجم الخط
0

الرباط: أعلن المغرب اختياره مجموعة من المشاريع الخاصة بالهيدروجين الأخضر الخاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
جاء ذلك، خلال ترأس رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، الخميس بالرباط، اجتماع ‏لجنة القيادة المكلفة بـ”عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وفق بيان لرئاسة الحكومة.
وعرض المغرب، هو مشروع حكومي تم عرضه قبل نحو 8 أشهر للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر.
ولفت البيان إلى أنه “تم خلال الاجتماع ‏الانتقاء الأولي لمجموعة من المشاريع، تغطي أساسا الجهات الثلاث للأقاليم ‏الجنوبية للمملكة (بما فيها إقليم الصحراء)، وهي جهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، ‏وجهة الداخلة وادي الذهب، حيث سيتم تعميق النقاش بهذا الشأن مع ‏أصحاب المشاريع”.
وأوضح البيان أنه” تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية إلى الإسراع بتنفيذ مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر بالجودة اللازمة، والاستجابة لحاملي المشاريع الوطنيين والدوليين في هذا المجال الواعد، درست لجنة القيادة، الإطار التعاقدي المتعلق بالوعاء العقاري العمومي (الأراضي الحكومية) المخصص لإنجاز المشاريع، والآليات الكفيلة بحسن استخدامه”.
وتأتي الخطوة بعدما ناقشت اللجنة في اجتماع سابق، المنهجية المعتمدة في تقييم واختيار عروض المشاريع، والبالغ عددها 40 طلب مشروع تقدم بها حاملو المشاريع مغاربة وأجانب، يرغبون في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، سواء كان موجها للسوق الداخلية أو للتصدير أو لكليهما معا.
وأغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة المغربية، تلقيها 40 طلب للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر.
والهيدروجين الأخضر، نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.
ومن بين مشاريع هذا القطاع، توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، وتحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي.
وتسارع المملكة الخطى من أجل تأمين احتياجاتها من الطاقة، خاصة أنها تستورد 96 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية