المغرب.. تدشين أول معمل للقنب الهندي لاستعمالات الغذاء والدواء

حجم الخط
2

الرباط: أعلنت تعاونية بيوكنات بالمغرب (غير حكومية)، الإثنين، البدء بتدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي واستخراج مواد لاستعمالها في الصناعات الغذائية والطبية.

جاء ذلك، وفق ما أعلنت عنه التعاونية في تدوينة لها على فيسبوك.

وأشارت إلى أن هذه الوحدة الإنتاجية، توجد بمنطقة باب برد، بإقليم شفشاون (شمال)، وتعتبر أول وحدة على الصعيد الوطني قيد الإنجاز لاستغلال القنب الهندي لأغراض الغذاء والصناعات الدوائية.

وأعلنت التعاونية “قيامها بشراكة مع أعضائها ومع شركائها العموميين والخواص، ببناء أول وحدة إنتاجية لتحويل القنب الهندي واستخراج مواد، الكنابيديول، والكنابجغول، والكنابينول ومواد أخرى”.

وبحسب البيان، فإن “هذه المواد تدخل في العديد من الصناعات الغذائية، والصناعية، والطبية، والشبه الطبية نظرا لمزاياها العديدة، المثبتة علميا في تخفيف الآلام والمساعدة في علاج العديد من الحالات المرضية”.

وبحسب البيان، فإن التعاونية حصلت على أول رخصة تحويل للقنب الهندي على الصعيد الوطني، في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ولفتت إلى أنه “ستكون هناك تجارب فلاحية مع بعض مزارعي إقليم شفشاون، من أجل توفير المادة الخام بعد توفير البذور المخصصة لذلك”.

ونوفمبر/تشرين ثاني الماضي، قالت وزارة الداخلية المغربية إن جهودها لمكافحة الزراعة غير المشروعة لمخدر القنب الهندي، أدت إلى تقليص المساحات المزروعة به بنحو 80 بالمئة.

وأعلن المغرب في 3 يونيو/ حزيران 2022، عن “خطة عمل” لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليو/ تموز من نفس العام، سريان قانون لتقنين استعمالاته.

ويحذر رافضون لقانون تقنين زراعة القنب الهندي، من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول zidane:

    اللهم أدمها نعمة وآحفظها من الزوال هذه نعمة من عند الله

  2. يقول نورة براقش:

    حسب الخبير المغربي شمعون سليبي فأن هذا المشروع سيدر أرباحا سنوية تقدر ب 3,4 مليار دولار مع 3,7 مليار دولار كربح جراء الإستهلاك في السوق الداخلي الذي يعرب نموا مضطردا …مما سيسمح بمحاربة البطالة وبناء المستشفيات و بعث الانمية في مناطق الريف المنسية سواء من ناحية الماء أو الكهرباء أو شبكة المواصلات.

إشترك في قائمتنا البريدية