لندن- “القدس العربي”:
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية المغربية، الجمعة، انسحاب عناصر جبهة البوليساريو من معبر “الكركرات” الحدودي مع موريتانيا بعد تدخل الجيش المغربي.
وقال المسؤول المغربي، مفضلا عدم ذكر اسمه، لوكالة “الأناضول” التركية إن “عناصر البوليساريو انسحبت من معبر الكركرات بعد تدخل الجيش”.
وأضاف: “التحرك المغربي تم دون إراقة دماء أو تسجيل ضحايا “، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت القيادة العسكرية المغربية قد أكدت في بيان اليوم الجمعة، أن “القوات المسلحة الملكية قامت، ليلة الخميس- الجمعة، بوضع حزام أمني من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات“.
ويوضح البيان أن “هذا القرار جاء إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصا تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو بمحور الطريق الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات، ويربط المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتحريم حق المرور”.
وأكد بيان الجيش المغربي أن “هذه العملية غير الهجومية وبدون أي نية قتالية، تتم حسب قواعد الالتزام الواضحة التي تقتضي تجنب أي اتصال بالأشخاص المدنيين واللجوء إلى استعمال الأسلحة فقط في حالة الدفاع عن النفس”.
وأصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا قالت فيه إنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات البوليساريو في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
ويضيف البيان: “بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.
ويؤكد البيان أن “المغرب قرر أن يتصرف وفقا لصلاحياته بحكم واجباته وبامتثال كامل للشرعية الدولية”، محملا جبهة البوليساريو وحدها المسؤولية الكاملة والعواقب الكاملة”. مضيفا” “أبرز البلاغ أنه منذ عام 2016، ضاعفت البوليساريو هذه الأعمال الخطيرة التي لا تطاق في هذه المنطقة العازلة، في انتهاك للاتفاقيات العسكرية، في تحد لدعوات النظام التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2414 والقرار 2440، الذي أمر البوليساريو بـ”وضع حد” لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار”.
في الوقت ذاته، يبرز البيان أن “المملكة المغربية نبهت على الفور وأبلغت بانتظام بهذه التطورات الخطيرة للغاية الأمين العام للأمم المتحدة وكبار مسؤولي الأمم المتحدة”، ويورد بلاغ الخارجية الذي شدد على أن بعثة “المينورسو” كانت شاهدة على كل هذه الخروقات.
وأضاف البيان أن الرباط أعطت “كل الوقت اللازم للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة ولبعثة المينورسو، من أجل إقناع البوليساريو بوقف أعمالها المزعزعة للاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة في كركرات”. وتأسّف البلاغ أن “النداءات التي وجهتها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء والأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن دعوات العديد من أعضاء مجلس الأمن، لم تنجح للأسف”.
من جانبها، قالت جبهة البوليساريو، اليوم، إن المغرب انتهك وقف إطلاق النار الموقع بينهما قبل نحو ثلاثين عاما وأشعل حربا جديدة.
وذكر موقع “لي 360” الإخباري المغربي أن الجيش استخدم أسلحة مضادة للدبابات للرد على هجوم للبوليساريو. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من صحة هذا التقرير.
وسبق أن هددت البوليساريو بالرد إذا دخل أي مغربي، عسكري أو مدني، منطقة الكركرات.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، اليوم الجمعة، أن قوات البوليساريو ترد على الجيش المغربي.
وأكد ولد السالك: “الحرب بدأت. المغرب ألغى وقف إطلاق النار” الموقع في 1991. وأضاف “إنه عدوان” وفق تعبيره. مشيرا إلى أن “القوات الصحراوية تجد نفسها في حالة دفاع عن النفس وترد على القوات المغربية”.
وهناك تخوف من أن تتطور هذه الأوضاع إلى حرب شاملة لتنهي اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الطرفين سنة 1991، بعدما كانت الحرب قد دامت منذ 1975.
وترغب جبهة البوليساريو في تقرير المصير، فيما يعرض المغرب الحكم الذاتي، ولم تنجح الأمم المتحدة حتى الآن في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
(وكالات)
بعد المعلقين يقولون ان البوليزاريوا يعلن الحرب جربونا في سابق كانوا معهم المعسكر الشرقي والفدافي والعالم باسره اما الان فهو بمثابة الانتحار . بطبيعة الحال في احدى فديوهات فتحوا اللوائح للشهادة اش هد تخربيق .تعتدي على مسلم يدافع عن بلاد الصحراء المغربية وتقول اموت شهيدا. عند الحق يا المرتوقة اللهم الموت ولا الدل . سير يا المرتزقة دوز الصيف في تندوف واسيادكم يقضون الصيف في ميامي وانت تحت رحمة الجينرالات الجزائر الاعداء .قلك يحاربوننا هدي لما تبقى هو الحرب . الحمد لله انتم تعلمون رجوع الى الحرب ادن من الصفر ختى الحكم الداتي لم تحلموا به
قالت جبهة البوليساريو، اليوم، إن المغرب انتهك وقف إطلاق النار الموقع بينهما قبل نحو ثلاثين عاما وأشعل حربا جديدة…
حرب لن تفيدهم كثيرا فيها قنصلية الامارات ومن يقف خلفها..
إن كانت البيولساريو ألعوبة الجزائر فهم ألعوبة من؟
لماذا لا تريد أن تستوعب ان قضية الصحراء المغربية قد حسمت وأموال الجزائر راحت هباءا منثورا
نحن لسنا نضيع وقتنا في الفوازير التي تطرحها نحن في الصحراء و البوليزاريو ضيف دائم لكم.
على الأقل انت منطقي في هذا الاعتراف بأن البوليساريو ألعوبة الجزائر، دميتها وصنيعتها والستار الذي تختفي وراءه لمواجهة المغرب ووحدته الترابية. أما تساؤلك حول المغرب فيكفي أن نقول نحن لسنا ألعوبة لدى الغير رغم الاتهامات والاشاعات الكاذبة لأننا نحن من ندافع عن أراضينا.
أعان الله الشعب الصحراوي في كفاحه ضد الاحتلال المغربي.
واعان الله شعب القبايل ضد جنرالات فرنسا
يجب على القيادة العسكرية لجبهة البوليزاريو الرد بقوة على عدوان المحتل المغربي لأنه يحسب عدوانه على المدنيين الصحراويين العزل نصرا.
ما يحز في النفس هوا ترديد الصحراويين خرافات البوليساريوا بانتصارها وبطولاتها العسكرية مقابل هوان وضعف الجيش المغربي . ونجد بالمقابل المغرب يسيطر على صحراء المغربية جيش البوليساريوا المغوار في مخيمات تندوف عجبا من حديثهم … بالأمس كان تهديد للمغرب واليوم أصبحنا نسمع من ابراهيم غالي في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة عن خرق المغرب لوقف إطلاق نار و ان الجيش المغربي ان توسعي وعلى الامم المتحدة تحمل مسؤوليتها تجاه هدا العدوان سافر على شعب الصحراوي.. كترت الهم تضحك
هذه هي اللحظة التي كان الشعب المغربي ينتظرها لتدمير عصابة البوليزاريو
الصحراء مغربية وستبقى مغربية. أراد من أراد وكره من كره. نحن الشعب والجيش المغربي مجندون وراء ملكنا الموفق في كل الحالات لحماية وحدتنا الترابية وضد اعدائنا عن قريب أو بعيد
صحراوي وأفتخر، الصحراء مغربية، وقافلة المغرب تسير، الله الوطن الملك.
اذا عاد الحر ب بين الطرفين الصحراوي والمغرب بسب الامم المتحدة في عدم اهتمامها بما يطلب الشعب الصحراوي على طريق الاستفتاء
اولا واخيرا -هل سيكون قريبا هذا الاختيار التاريخي والذي يفصل بين الطرفين المغرب والصحراى- وكل شعب سيد نفسه
مفاجئة من العيار الثقيل .. كما يقول المثل .. جات تكحل عمات عينيها ..
الجزائر أرادت معاكسة المغرب .. و لا أدري هل قرأتم أن المغرب قد أقام طوقا امنيا لتأمين المعبر ..
.
كما يقول مثل آخر .. “ابت .. هنا ننبت” … بمعنى مافيش قوة في الدنيا حا تحركني من هنا … هنيئا لعسكرونا ..
.
الا اذا كانت هناك ضمانات دولية و أممية تمضي عليها و تتعهد بها الجزائر .. اقصد عسكرونا فقط ..
كشف الرئيس الصحراوي السيد إبراهيم غالي اليوم الجمعة ان العدوان المغربي الذي وقع اليوم الجمعة بمنطقة الكركرات كان يهدف الى افشال لقاء مباشر بين القيادة الصحراوية والأمين العام للأمم المتحدة.
واكد الرئيس الصحراوي في رسالة الى غوتيريس والرئيس الدوري لمجلس الامن الدولي ان خلفية العدوان مفضوحة وكانت تهدف الى افشال لقاء مباشر كان مقرر عقده اليوم الجمعة بين القيادة الصحراوية والأمين العام للأمم المتحدة لبحث اليات نزع فتيل التوتر وتهدئة الوضع في منطقة الكركرات.
وبين كان المغرب يحاول الترويج لنصر مزعوم انقلب السحر على الساحر فثغرة الكركرات لن تفتح واللقاء بين القيادة الصحراوية سيتم.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجا فيها النظام المغربي الى هذه الأساليب اذ سبق وان قرر العدوان على مخيم اكديم ازيك نوفمبر 2010 بالتزامن مع انطلاق جولة المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو بهيوستن الامريكية.
قال غالی سوف یجلب البولیزاریو عواٸله للاصطیاف فی شواطٸ المحیط الاطلسي لكن الجیش الملكي المغربي أرسلهم الی شواطٸ صطیف الجزاٸریۃ