الرباط: اتهم رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، بعض الجهات (لم يسمها) بالسعي إلى إلحاق الضرر بأمن بلاده واستقرارها، خصوصا في قضية الصحراء الغربية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال اجتماع اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحاكم) بمدينة بوزنيقة قرب الرباط.
وقال العثماني: “هناك من يحاول أن يضر بأمن البلد، واستقراره وأن يضر بقضاياه الكبرى الوطنية، خصوصا قضية الوحدة الترابية لإقليم الصحراء”. وأضاف أن “هناك غيرة على المستوى الإقليمي والدولي من جاذبية بلاده للاستثمارات وتموقعها السياسي”، مؤكدا “واثقون في المستقبل، والثقة في بلادنا موجودة رغم الزوابع والمشوشات ورغم المناوئين”. ولفت إلى أن هناك من “يحسد المغرب وهذا مفهوم، وكما يقال لكل ذي نعمة حسود”.
وأشار العثماني إلى أن المغرب أصبح البلد الأول في أفريقيا من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية، مشددا على أن الحكومة تتطلع لتحقيق هدف دخول نادي الدول الصاعدة.
ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه بعد تداول إعلام محلي لأنباء عن استدعاء الرباط لسفيريها بكل من الرياض وأبوظبي للتشاور، بعد تقرير لقناة سعودية تبث من دبي “ضد الوحدة الترابية”، حسب وسائل إعلام محلية.
ونفى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة هذا الاستدعاء في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك”. وقال إن “الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة ولم يصدر عن مسؤول، وتاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها”.
ويأتي تصريح بوريطة رغم تأكيد سفير المغرب لدى السعودية لخبر استدعائه للتشاور.
والجمعة، أكد مصطفى المنصوري سفير المغرب لدى الرياض، استدعاءه للتشاور من جانب الرباط بعد تقرير لقناة سعودية “ضد الوحدة الترابية”، حسب وسائل إعلام محلية.
وقال المنصوري إن سبب استدعائه يتعلق بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث قناة “العربية” (سعودية تبث من دبي)، لتقرير مصور ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية (إقليم الصحراء)، والذي اعتبر كرد فعل على مرور وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في برنامج حواري مع قناة “الجزيرة” القطرية.
وذكر المنصوري أنه “جرى استدعاؤه إلى الرباط منذ 3 أيام، للتشاور حول هذه المستجدات”، معتبرا أن “الأمر عادي في العلاقات الدبلوماسية حينما تعبرها بعض السحب الباردة”.
وبدأت قضية الصحراء الغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادته، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تأوي النازحين الفارين من الإقليم بعد استعادة المغرب له، إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.
(الأناضول)
لا تنه عن خلق وتأتى مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
غريب أمر المملكة العلوية التي تنفعل وتغضب من ” بث قناة “العربية” (سعودية تبث من دبي)، لتقرير مصور ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية (إقليم الصحراء) ” وتصفه بأن “هناك من يحاول أن يضر بأمن البلد، واستقراره وأن يضر بقضاياه الكبرى الوطنية، خصوصا قضية الوحدة الترابية لإقليم الصحراء ” ، ونسيت المملكة أنها لم تبث برامج تلفزيونية وإنما أرسلت طائراتها لقنبلة أطفال اليمن دون أن يعتدي هذا البلد على المغرب أو يغير من جاذبيته للاستثمارات وتموقعه السياسي .
دخل سوق راسك
اسمها المملكة المغربية. ..أولا. ..؛ والمشاركة في الحرب اليمنية كانت شكلية واقتصرت على الحماية الجوية لبعض المناطق الحدودية السعودية بناء على اتفاق عسكري يعود إلى الثمانينات كان يشمل أيضا المساهمة والتدريب للقوى الأمنية في الإمارات والبحرين. …ولم يشارك في الحرب اليمنية جندي مغربي واحد على الأرض. ..بينما هناك مشاركة مكثفة من جيوش عربية لا داعي لذكرها…؛ والمسألة بالنسبة إلى المغرب ترتبط بمصالح سياسية باعتباره مهددا باستمرار في وحدته وأمنه من طرف نظام عسكري سياسي مجاور له الاستعداد الكامل للتحالف مع الشيطان من أجل تقسيمه واضعافه سياسيا واقتصاديا وجغرافيا. …؛ وقد ابان المغرب عن صلابة في مواقفه عندما يتعلق الأمر بالتعريض بثوابته ومنها مواجهته لفرنسا في فترة هولاند والغاءه لاتفاقيات مشتركة بسبب مناورة تدليسية للحكومة الفرنسية.. .وكذلك مع أمريكا عندما حاولت إحدى المؤسسات الحكومية المشمولة بدعم وزارة الخارجية ولوبيات في الكونغرس ترويج مغالطات حول الصحراء المغربية…بينما نجد البعض بلا موقف سوى التربص بشعبه وجيرانه. ..وانتظار اية خطوة يتخذها المغرب …لاتخاذ الخطوة المناقضة أو الجلوس للتشهير. . جلوس العجائز. ..!!!!
يا سي صالح: ليس غريبا موقف المغرب والمغاربة من السلوكات الصبيانية السخيفة لمسؤولين متهورين يتصرفون في السياسة بمنطق الحنق والرعونة. لكن الغريب حقا هو أن تهتم بكل شاذة وفاذة أو كبيرة وصغيرة تخص الجيران وتتجاهل ما يفور ويمور من أحداث ووقائع يشيب لها الصبيان في بلادك، ومنها على الخصوص مهزلة فريدة في الزمان والمكان من حيث النوع والشكل والمحتوى تبكي الصغار والكبار ويتأسى لها الأصدقاء والأعداء وهي مهزلة الوضعية العبثية السوريالية التي تتجلى في فرض الظغمة العسكرية الحاكمة ترشيح رئيس مشلول مقعد عاجز عن الكلام لم يتوجه للشعب بنصف كلمة منذ حوالي 6 سنوات. ولله في خلقه شؤون.
الغريب في قضية الصحراء الغربية المغيبة عن الاعلام العربي. والتي هي قضية تصفية استعمار في اجندة مجلس الامن والامم المتحدة ، والمغرب وجبهة البوليساريو يتفاوضان على حل يفضي الى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية.
ما يفاوض عليه المغرب يمنع قوله على الاخوة العرب بالكلام في حين يجلس المغرب مع ممثل الشعب الصحراوي على طاولة واحدة …!
اما في الاتحاد الافريقي فالشعب الصحراوي ممثلا بدولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية …
كيف للاعلام العربي ان يبقى ملجما ومصمتا عن قول ان الصحراء الغربية كانت مستعمرة اسبانية وان الشعب الصحراوي 1973 اسس جبهة البوليساريو التي قاتلت وقدمت الكثير من الشهداء من اجل تحرير الارض ، ثم ياتي المغرب وموريتانيا واسبانيا لتقاسم الصحراء الغربية في اتفاقية مدريد ، ثم بعد حرب شرسة من اجل تحرير الارض 16 سنة افضت الى حلول “المينورصو” بعثة الامم المتحدة لتنفيذ خطة الاستفتاء للشعب الصحراوي 1991 ليبدأ المغرب المدعوما من فرنسا التي تستعمر الكثير من الدول الافريقية في افشال وتمديد وعرقلة الاستفتاء الى اليوم…
ما قاله الاعلام السعودي في قناته ، هو فعل يمارسه الملك في الرباط وهو الجلوس والتفاوض مع جبهة البوليساريو ، ولا يمكن ان تستمر هذه المغالطات ….
الأخ حمدي هل نسيت أن المغرب هو من سجل قضية الصحراء في اللجنة الرابعة قبل وجود شئ أسمه البولساريو ؟؟؟ أتحداك أن تأتي بقرار أممي وحيد يتكلم عن إستعمار …
الغريب يا سي حمدي هو أن البلد المحتضن للبوليساريو رفض مناقشة القضية والبحث عن حل أخوي لها في جامعة الدول العربية في سنة 1975 لأن الحل كان مخيبا لآماله. ومن ثمة بدأ التسليح والتمويل والتأطير و تكليف السفارات في الخارج بمهمة وحيدة واحدة هي معارضة كل مبادرة مغربية ليس فقط على مستوى الصحراء بل في الاقتصاد والثقافة والرياضة والفن ( صناعة السيارات و الطريق السيار ومسجد الحسن الثاني والعلاقات الاقتصادية مع إفريقيا…)
الاستفتاء الذي تتحدث عنه أقبرته الأمم المتحدة بعد أن أغرقت الدولة الحاضنة للبوليساريو لوائح الهيأة الناخبة بآلاف العناصر التي لا تنتمي للصحراء ورفضت تسجيل أغلب الصحراويين الذين نفتهم إسبانيا إلى المغرب. وفي جميع الحالات نحن في الصحراء بتضحيات الشعب المغربي وصموده ولن نسمح للذين يسيل لعابهم للمحيط الأطلنتي بالوصول إليه إلا في إطار السياحة داخل المغرب.
اذا جلس مع اولائك فلانهم مغاربة ضالين يريد منهم ان يتركوا الخيانة جانبا وان ينضموا للمغرب المتعدد .مغرب موحد تتحقق فيه كل امال المواطنين .وهو في الطريق ليحصل على ذلك .