مدريد ـ ‘القدس العربي’: استكمالا لسلاحه البحري، يبدي المغرب اهتماما بالغواصة س 80 التي تصنعها اسبانيا وقد يقتني واحدة منها مستقبلا لتعزيز بحريته لاسيما بعد اقتناء فرقاطات وسفن حربية متطورة. وكان تقرير أمريكي قد أشارة الى تخصيص المغرب مبالغ مالية ما بين 2014-2018 للتسلح. كما أن المغرب يفكر في اقتناء غواصة بعدما توفرت الجزائر على غواصتين وترغب في اقتناء أكثر.
وكشفت جريدة ‘أوبنيون دي مورسيا’ الإسبانية في عددها أمس أن المفتش العام للبحرية المغربية محمد الغماري زار أول أمس الثلاثاء ميناء قرطاجنة شرق اسبانيا وهو ميناء فيه قاعدة عسكرية لإسبانيا، كما يوجد في الميناء نفسه المصنع الذي ينتج الغواصة س 80. وتؤكد الجريدة اهتمام مغربي خاص بهذه الغواصة.
ويجري الحديث عن رغبة المغرب في اقتناء غواصة لتعزيز قدراته البحرية وقدراته في مراقبة مضيق جبل طارق لاسيما في ظل الاهتمام الذي يكتسبه الميناء المتوسطي والتهديدات المستقبلية التي تهم البحار. وجرى الحديث في البدء عن غواصة المانية لكن جرى استبعادها بسبب كلفتها الغالية وكذلك الشروط التي تضعها المانيا على صادراتها من الأسلحة.
كما يجري الحديث عن غواصة روسية، حيث عرضت موسكو على المغرب غواصات خفيفة ومناسبة الثمن، ولم يتم الحديث عن غواصات فرنسية رغم اقتناء المغرب سلاحه الرئيسي من فرنسا.
وكان المغرب قد اقتنى عددا من الفرقاطات المتطورة ومنها فرقاطة فريم الفرنسية وسفن حربية من هولندا ولكن تنقصه غواصة لاستكمال ما يعرف بمثلث السلاح البحري المكون من فرقاطات وسفن حربية سريعة عبارة عن زوارق وغواصات.
ويعتبر المغرب الدولة الوحيدة في غرب البحر الأبيض المتوسط الذي لا يتوفر على غواصة في سلاحه البحري، فإسبانيا لديها غواصات والبرتغال وكذلك الجزائر.
وتعتبر غواصة س 80 الإسبانية من الغواصات المتطورة وستنتج منها اسبانيا أربع وحدات لسلاحها البحري وستتوصل بالأولى ابتداء من سنة 2015، وقد يكون المغرب من الزبائن الأوائل لهذه الغواصة. ويشهد إنتاج هذه الغواصة بعض التعثر لأن مهندسي السلاح ارتأوا إدخال تعديلات عليها لتكون أكثر تطورا.
واعتاد المغرب أن لا يشتري سلاحا متطورا من اسبانيا، كما أن هذه الأخيرة اعتادت عدم بيعه سلاحا متطورا بسبب النزاعات التي تقع بين البلدين ومنها نزاع على سبتة ومليلية المحتلتين، لكن يبدو أن غياب الثقة بدأ يتلاشى في ظل تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين.
في الوقت ذاته، تبين لمدريد أن المغرب لا ينوي التسلح لتحقيق التوازن مع اسبانيا بل يرغب في المحافظة على التوازن أساسا مع الجزائر التي تفرض عليه سباق تسلح قويا خلال العشر سنوات الأخيرة.
وكان تقرير أمريكي تناولته الصحافة المغربية مؤخرا قد أكد أن المغرب خصص قرابة خمسة مليارات دولار لاقتناء أسلحة متطورة لاستكمال ما يسمى الوحدة الحربية المتكاملة وفي حالة البحرية التوفر على زوارق وفرقاطات وغواصة.
رد الى صاحب المقال من بروكسل الجزاءر ليست مخنوقة المغرب هو المخنوق الصحراء الغربية جنوب والجزاءر شرق نحن في الجزاءر نستطيع ان ننتقد الرءيس في الشارع وامام الشرطة وانتم لا تستطعون ان تنتقدون الملك حتى في بيوتكم يجب تقرير مصير شعب جمهورية ارض الريف والفقر والبؤس موجود في جبال الاطلس والجيش الملكي يضيع الاموال في قضية خاسرة الاولى له ان يستعملها في تنمية المدن والقرى الباءسة
المغرب يملك جيش متهالك في الرمال الصحراوية .وأن كثير من شباب المغرب لا يرغبون في الخدمة العسكرية لكي يكونوا وقوداً للحرب القادمة.أما سباق التسلح بين المغرب والجزائر يعود لمشكلة الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو.الغريب في الأمر أنهم عضوان فيما يسمى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي؟؟؟؟؟؟