الرباط – “القدس العربي”: قرر المغرب إرسال طائرة من المساعدات الطبية إلى موريتانيا لمساعدتها في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. وقال وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه تلقى مكالمة من نظيره المغربي ناصر بوريطة، مساء أمس الخميس، أبلغه خلالها بصدور أمر من الملك محمد السادس بتوجيه طائرة خاصة محملة بالمساعدات الطبية إسهاما من المغرب في دعم معركة موريتانيا ضد تفشي وباء كورونا.
وأشاد ولد الشيخ بهذا “الدعم الهام الذي يعبر بطبيعته وتوقيته عن متانة العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين” وعبر عن “ارتياحه العميق لسيطرة المغرب شبه الكاملة على وباء “كوفيد 19″، متمنيا له المزيد من التقدم والازدهار”، وتحدث عن “إمكانية استفادة موريتانيا من التجربة المغربية المتميزة في هذا المجال والسبل الكفيلة بتحقيقها”.
لكن الجزائر منذ مدة وعدت موريطانيا بمساعدتها و تقاسم كل شيئ معها ..
.
يبدو أنها لم تفعل .. إلا في الأيام المقبلة .. ستفعل ربما .. لأن المغرب فعل ..
لان الجزائر وعدت .. واذا به “المخزن” تحرك ، الجزاىر في الواقع وعدت وتحركت فساعدت ثم تنقل وفد رفيع المستوى برئاسة الوزير الأول الجزائري إلى الجارة موريتانيا حتى لا يغالط اخواننا كالعادة القراء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم أخو المسلم لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيام، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة”
نفس المساعدات أرسلها المغرب إلى الجزائر في الأيام الأخيرة . ..وهي عبارة عن أدوية وكمامات وأجهزة تنفس متطورة أو ذاتية التشغيل. …وكلها من صنع مغربي 100% ؛ وهنا يكمن الفرق بين من استثمر في تكوين الكفاءات من خلال استقطاب الشركات الصناعية الكبرى عالميا. ..وبين من استثمر في البوليزارو. ..!!!.
كان الأحرى بالمغرب أن يساعد الفقراء و المحتاجين من أبناء الشعب الذين يعيشون الفقر و الحرمان و تفاقمت حالتهم الاجتماعية و المعيشية إلى الأسوأ بسبب الوباء. عائلات بالآلاف لم يحصلوا على أي دعم مادي لإطعام أطفالهم و سداد حاجياتهم الأساسية ….. فالتبرع و الصدقة في المقربين أولى !
و حسبنا الله و نعم الوكيل …….
و تصدق ان الجزائر تقبل مساعده من دوله تعتبرها عدوه علي لسان قنصل و المساعده عباره عن كمامات و لا تتجاوز قيمتها في احسن الاحوال بضعه الاف الدولارات لتبدا دروس المن التي لم تنتهي مند الاستقلال و علي كل حال ادا كان الامرصحيحا فجزي الله الشعب المغربي كل خير و لكن لا تبطلو صدقاتكم بالمن و الادي
اذا كانت المساعدات يا مراد قيمته بضعة الاف فلماذا تحملتم عناء ارسال طائرتكم لتحميلها من الدار البيضاء