الكركرات: أجرى المغرب، الأربعاء، أشغالا لإنشاء ساتر ترابي في منطقة الكركرات العازلة أقصى جنوب الصحراء الغربية على الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا، ويأتي ذلك في سياق توتر مع جبهة بوليساريو.
وانتهت المملكة من مدّ جدار رملي وصولا إلى الحدود مع موريتانيا، وفق رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني.
الهدف من هذا الجدار هو “التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات”، وفق ما قال الأربعاء في حوار مع وكالة رويترز شاركه على صفحته في تويتر وموقع حزبه.
وبعد ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار، أعلنت جبهة بوليساريو الجمعة “حالة الحرب” ردا على عملية عسكرية مغربية في الكركرات تهدف إلى استئناف الحركة المرورية بعدما قطعها عناصر من الجبهة المطالبة باستقلال الصحراء الغربية.
وتعمل آليات على طول الطريق الرملي الممتد إلى الحدود، في حين تنقلت شاحنات ثقيلة في الاتجاهين.
وهذا الطريق أساسي في التجارة مع أفريقيا الغربية، لا سيما لنقل الخضر والغلال المغربية.
واعتبرت جبهة بوليساريو أن العملية المغربية أنهت وقف إطلاق النار الموقّع عام 1991 برعاية الأمم المتحدة بعد 15 عاما من القتال.
في بيان نشرته الأربعاء، وجهت حكومة “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية” المعلنة عام 1976 ” نداءا عاجلاً إلى كل دول العالم والمصالح العامة والخاصة بأن تمتنع عن القيام بأي نشاط مهما كان نوعه في التراب الوطني الصحراوي الذي يعرف وضعية حرب مفتوحة”.
وأضاف البيان “في ظل ظروف الحرب العدوانية المفروضة على شعبنا فإن الجمهورية الصحراوية تظل متمسكة بمبادئ القانون الدولي الإنساني وبحق شعبنا المشروع في الدفاع عن النفس”.
مع ذلك أكدت أنها “ستواصل التعاطي بكل جدية مع الجهود الدولية والإفريقية الساعية لحل النزاع بالطرق السلمية”.
من جهته، أكد الملك محمد السادس، الإثنين، “تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار”، لكنه حذر أنه “بالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد”.
في ما يخص الكركرات، قال الملك “أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل”، وفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكي عقب مكالمة جمعته بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
ولم تعلن السلطات المغربية سحب قواتها من المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عدة مرات عن قلقها حيال تبادل طلقات نارية بين الطرفين على طول “الجدار الدفاعي” الذي أقامه المغرب على طول 2700 كلم في المنطقة الصحراوية الشاسعة.
وتواصل الأمم المتحدة حثّ الطرفين على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لخفض التوتر والالتزام بوقف النار واستئناف مسار التسوية السياسية.
(أ ف ب)
العملية انهت كل استفزاز للبوليزاريو، كما انهى الحزام الامني كل أمل لهم في القيام بحرب ضد المغرب..سيتستمرون باطلاق بعض المفرقعات يسوقونها للاجءي المخيمات كهجوم على القوات المغربية، ويستعينوا بصور وفيديوهات من الارشيف ومن حرب اليمن لا يقرها إلا من على عيونه غشاوة.. وبعدها يعلنون انتصارهم على العدو ويقبمون الاحتفالات والمهراجانات والاناشيد الثورية..وتعود الامور الى ماكانت عليه : المغرب في صحراءه والبوليزاريو في تندوف..
عاش الملك. العز للملك. حفظ الله لنا ملكنا و مغربنا و صحراءنا
كنت على يقين أن المغرب سيفتح هذا الطريق مهما كلفه ذلك لأهميته بالنسبة لإقتصاده وذلك بالنظر الى عدد الشاحنات التي تمر منه يوميا الى مختلف دول غرب افريقيا
يقول قائل أن المغرب سيستغني عن هذ الطريق اذا انتهت اشغال ميناء الداخلة لا أظن هذا صحيحا لأن النقل البري سريع واقل تكلفة وبعض الدول الغرب افريقية لاتقع على شوطئ non cotiers مثل مالي وبوركينافاسو
“وهذا الطريق أساسي في التجارة مع أفريقيا الغربية، لا سيما لنقل الخضر والغلال المغربية” أليس هذا المعبر طريق أسماك الموريتانية إلى إسبانيا ؟ اسألوا الموريتانيين؟ أليس هذا المعبر طريق مهاجري غرب إفريقيا في إسبانيا العائدين إلى وطنهم السينغال ومالي ووو؟ ابحثوا في اليوتوب؟ هذا معبر دولي وليس بينيا، معبر يفضله كل الأفارقة والأقرب إلى نواذيبو ونواكشوط مما يطلق عليه تندوف-شوم، واليوم أثبتت أفعال البوليساريو بقطعها له أنها منظمة إرهابية تهدد التجارة الدولية،وهي أفعال يعاقب عليها القانون الدولي.
حسب ماكان جدي رحمه الله يحكي لنا ..فإن الصحراء أرض مغر بية …هذا هو الحق والله أعلم
لعلمك المغاربة يكنون احتراما خاصا للقبائليين و لهم علاقة خاصة بهم فما قصة مولود معمري و أركون إلا أمثلة قليلة بمحبتهم الخاصة.
العز والنصر للجيش المغربي الذي طرد المرتزقة قطّاع الطرق من الكركرات وأعاد فتح المعبر الحدودي في وجه الحرجة المدنية والتجارية.
یریذون قطع الطریق بصفۃ نهاٸيۃ قمۃ الغباے والغنهجیۃ ! وبفضل غباٸهم أصبح المعبر ذاخل الجذار الرملي وتحت حراسۃ المغرب بصفۃ نهاٸيۃ
عقب وفاة النبي صلعم، امتنعت بعض القبايل عن أداء البيعة والخراج للخليفة ابي بكر الصديق. أمر هذا الأخير خالد بن الوليد بتجهيز جيش المسلمين ومحاربة الذين يفرقون بين الصلاة والزكاة حتى يفيؤوا الأمر الله.
نبه أحد الصحابة ابا بكر إلى خطورة إرسال الجيش كله بعيدا عن المدينة المنورة، لان بعض القبائل المرتدة قد تهاجم المركز.
لكن ابا بكر أمر خالد بن الوليد بأن يمر بجيشه أمام أعين القبائل ” المشكوك في ولاءها “، فيكون ذلك رادعا يكفي عن الحرب.
اليوم، ونحن نقرأ هذا التاريخ البعيد، نستغرب كيف يملك رجل عاش في القرن السادس الميلادي بعد النظر أكثر من “حكام ” يعيشون في عصرنا هذا.
والسلام على من نظر واعتبر.
إنشاء دولة لــ 200 ألف نسمة فقط على أراضي شاسعة يضر الجزائر اولا لأنها ستكون دولة ضعيفة متحكم فيها و فرصة لأمريكا و روسيا لنشر قواعدهما أي ستشكل تهديدا للمنطقة
تحية تقدير للملك المغربي الذي يستميت في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار في وجه تعنت البوليساريو.. فبعد ان فرت بمدنييها من الكركرات وسخر منها اصحابنا اعلنت الحرب وهي ترفض ان تتوقف وتريد اشعال الصحراء برمتها..
وما تمسك الملك بالسلام الا لانه يعلم انه قادر علي سحق تلك العصابات وراعيتهم في ساعات كما هدد مرارا.. ولكن حبه للسلام وحرصه على ارواح شعبه وشعوب المنطقة يجعله يؤثر العفو..
رحم الله ضحايا المعارك الذين سقطوا في الأيام الماضية.. وارجو ان يحذر مستعملوا الكركرات بسبب تعنت البوليساريو.. لانه يسعى لتوسيع ضرباته المتهورة بمفرقعاته للتافهة علي حد وصف اصحابنا..
شكرا لك على هذا التضامن بالكلمات الرقيقة التي وجهتها لملك المغرب و المواطنين المغاربة وهذا دليل آخر على مشاعر الأخوة و المودة التي تكنها لبلادنا. و لا تفوتني الفرصة لأبادلك نفس المشاعر الأخوية الرقيقة بالدعاء للسيد تبون رئيس الجمهورية بالعودة الميمونة من مستشفيات ألمانيا إلى الوطن بعد تحسن حالته الصحية و شفائه التام من الوباء اللعين خاصة أن الشعب الجزائري يتشوق إلى عودته و رؤيته بفارغ الصبر. هذا من باب إذا حييتم فردوا بتحية أحسن منها.