أعلن المكتب الإعلامي بغزة ، الاثنين، وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر منذ أكثر من نصف سنة.
وقال المكتب في تحديث لأهم إحصائيات العدوان الإسرائيلي على القطاع: “مليون و89 ألف إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي”.
وأجبرت قوات الاحتلال خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وأشار إلى وجود “10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، و11 ألف جريح جراحهم خطيرة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم”.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “ارتكبت 2941 مجزرة داخل القطاع” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد أن الحرب خلفت “140 شهيدا من الصحافيين، و65 من الدفاع المدني، و485 شهيداً من الطواقم الطبية، و7 آلاف مفقود”، موضحا أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما”.
وعن ضحايا المجاعة التي عصفت بمناطق في القطاع، قال المكتب إن “30 طفلا استشهدوا بسبب المجاعة”، بالإضافة إلى “60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و207 من شهداء، و75 ألفا و933 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
(وكالات)