مكسيككو: أعلنت النيابة العامة في مكسيكو الإثنين أنّ السلطات المكسيكية طلبت من نظيرتها الإسرائيلية تسليمها الكاتب والدبلوماسي السابق أندريس رومر المطلوب للقضاء المكسيكي بتهم ارتكاب جرائم اغتصاب واعتداء جنسي.
وقالت المدّعية العامّة في مكسيكو إرنستينا غودوي في رسالة مصوّرة “نأمل أن يتمّ توقيفه ونقله إلى المكسيك حتّى يتمكّن من المثول أمام قاض في أسرع وقت ممكن”.
ورومر (57 عاماً) الذي يحمل الجنسيّتين المكسيكية والإسرائيلية، هو كاتب وقنصل سابق للمكسيك في سان فرانسيسكو بالولايات المتّحدة كما كان سفيراً لليونيسكو للنوايا الحسنة.
وأضافت المدّعية العامّة أنّ طلب تسلّم هذا المطلوب قُدّم إلى السلطات الإسرائيلية بموجب “مبدأ التعامل بالمثل الدولي” وهو يحظى بدعم من وزارة الخارجية والنائب العام المكسيكيّين.
وكانت النيابة العامة المكسيكية أعلنت في وقت سابق أنّ رومر، مطلوب من قبل الإنتربول بناءً على مذكرة توقيف أصدرتها بحقّه السلطات القضائية المكسيكية.
ووفقاً لمجموعة حقوقية متخصّصة بالدفاع عن حقوق النساء فإنّ عدد الاتّهامات الموجّهة إلى الدبلوماسي السابق يناهز الـ60، وقد وجّهت أول هذه الاتّهامات إليه في شباط/فبراير الراقصة المكسيكية إيتزل شناس التي اتّهمته بالاعتداء جنسياً عليها.
لكنّ القنصل السابق نفى في تغريدة على تويتر “بشكل قاطع” هذا الاتّهام الأول، غير أنّه ما لبث أن انسحب من مواقع التواقع الاجتماعي بعد أن كرّت سبحة الاتّهامات الموجّهة إليه.
وتوالت الاتّهامات التي وجّهتها إلى الدبلوماسي السابق نساء عديدات قلن إنّه لمسهن بشكل غير لائق عندما كان يستدعيهن لمقابلته، سواء في منزله أو في مكتبه، بذرائع مهنية.
وقطعت اليونيسكو صلاتها بهذا الدبلوماسي السابق بعد أن كثرت الاتّهامات الموجّهة إليه.
(أ ف ب)
الصهاينة لا يسلمون رعاياهم, بل يحمونهم!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
في عام 2011، تم اعتقال مدير صندوق النقد الدولي (الفرنسي، مُرشّح لمنصب الرئيس) بتهمة التحرش الجنسي في نيويورك، فهل سيتم اعتقال ديبلوماسي (مكسيكي من الكيان الصهيوني) في عام 2021،
هو أول ردة فعل على عنوان (المكسيك تطلب من “إسرائيل” تسليمها دبلوماسياً سابقاً متهماً بالاغتصاب)، والمشكلة بالنسبة لي، هو أن اليونسكو اختارته، كسفير النوايا الحسنة؟!
فأي معايير وأي تقييم، حصل قبل اختياره لمنصب في الأمم المتحدة أو صندوق النقد أو حتى الترشيح إلى رئاسة فرنسا؟!??
??????
هذا عمل مشين لشخصية دبلوماسية ..وهميه. وهي جاسوسية أكثر…حيث الدعارة مصدرها الكيان الاستعماري الصهيوني حيث يستخدمها لاقاع ضحياها بها من الوطن العربي وخاصه الشخصيات العالية في الأنظمة العربيه لابتزازهم…
لانه فوق القانون