مكسيكو سيتي: قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الثلاثاء، إنه طلب من إسرائيل، لمرة ثانية، تسليم مسؤول سابق متهم بالتعذيب في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأضاف الرئيس أنه أرسل خطاباً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطلب المساعدة في تسليم توماس زيرون، الذي كان رئيساً لجهاز التحقيقات الجنائية المكسيكي بين عامي 2014 و2016، في عهد إدارة سابقة للبلاد.
وقاد زيرون التحقيقات التي تعرّضت لانتقادات كثيرة في قضية اختفاء 43 طالباً بجنوب غرب المكسيك، عام 2014، في عهد حكومة كان لوبيز أوبرادور يعارضها.
وتتهم الحكومة المكسيكية الحالية زيرون بتعذيب الشهود والتلاعب في الأدلة، وتقول إنه ذهب إلى إسرائيل هرباً من التحقيق في أسلوب تعامله مع تلك القضية.
وقال لوبيز أوبرادور، في مؤتمر صحفي دوري: “لا يمكن أن تحمي إسرائيل شخصاً ضالعاً في التعذيب تحت أي ظرف”.
وسبق أن نفى زيرون الاتهامات.
وقال لوبيز أوبرادور، الذي كان قد قدم طلباً مماثلاً في سبتمبر أيلول 2021، إنه يتوقع من اليهود في المكسيك دعم جهود تسليم زيرون.
وأحجمت سفارة إسرائيل في المكسيك عن التعليق على تصريحات لوبيز أوبرادور.
(رويترز)