الملك عبد الله يدعو الأردنيين إلى الاستعداد لأي موجة ثانية محتملة لكورونا

حجم الخط
0

عمان: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد “لم ينته بعد”، داعيا مواطني بلاده إلى الاستعداد “لأي موجة ثانية محتملة”، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.

وما زال الأردن بمنأى نسبياً عن تفشّي الوباء على نطاق واسع، اذ اقتصرت الحصيلة على 1128 إصابة مؤكدة بالفيروس وتسع وفيات، بحسب الأرقام الرسمية.

وقال البيان إن الملك عبد الله “نبه” خلال لقائه، الثلاثاء، أعضاء خلية أزمة كورونا إلى أن “أزمة فيروس كورونا المُستجَد لم تنتهِ بعد”، مشدداً “على أهميّة الاستعداد لأيّ موجةٍ ثانيةٍ مُحتملة للفيروس”.

وحثّ الملك على ضرورة “أخذ الدروس المستفادة من تجربة الأردن والعبر من تجارب الدول التي عادت الإصابات بفيروس كورونا فيها إلى الارتفاع”، داعياً إلى “الاستثمار في الخبرات الأردنية المتراكمة لمواجهة أي طارئ”.

وأكد “أهمية التوعية بخطر الوباء والمبادرة الذاتية لإجراء الفحوصات الطبية”، مشيرا إلى أن “الإصابة بالمرض ليس عيباً لكن الموضوع يتطلب حساً وطنياً لحماية المجتمع”.

كما أكد “أهمية تشجيع المواطنين على الاستعانة بالتطبيقات الإلكترونية التي تساهم في حصر انتشار الوباء”.

ودعا الملك الحكومة والجهات المعنية إلى “الاستمرار في العمل بنفس القوة والعزم لحماية المجتمع”.

وخلص “ما قمتم به يرفع الرأس، وحينما نقارن أنفسنا مع دول أخرى فإن الأردن كان مثالاً ناجحاً على مستوى الإقليم والعالم، ولا بد من الاستمرار بهذا الأداء”.

وأوصت الحكومة الأردنية في الثالث من أيار/ مايو الماضي مواطنيها بوضع كمامة وقفازين واحترام إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة من أجل إحتواء فيروس كورونا المستجد.

وخففت الحكومة الأردنية مطلع الشهر الحالي إجراءات الإغلاق وقررت تقليص ساعات حظر التجول اليومي إلى ست ساعات فقط بين الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحا.

كما قررت الحكومة إلغاء العمل بنظام حركة المركبات وفق رقم لوحتها المزدوج او المفرد، وفتح المطاعم والمقاهي وفق قيود وضوابط، والسماح بتنظيم انشطة الأندية والفعاليات الرياضية لكن بدون جمهور.

كما قررت فتح المواقع السياحية امام السياحة المحلية، وفتح قطاع الفنادق والضيافة والسماح بالطيران الداخلي. لكن سيستمر اغلاق الجامعات والمدارس والمعاهد ودور السينما، وتبقى رحلات الطيران الخارجي متوقفة.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية