واشنطن: قال يوري ميلنر، أكبر الأثرياء الروس في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، الإثنين، إنه تخلى عن جنسيته الروسية.
وأكمل ميلنر العملية في آب/أغسطس، وفقاً لمنشور على الموقع الإلكتروني لشركته الاستثمارية “دي اس تي جلوبال”، والذي يتعامل مع “خلفيتها في ما يتعلق بروسيا” وهو موضوع أصبح مثيرا للجدل في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ميلنر قوله، في تغريدة على تويتر، إنه هو وعائلته “غادروا روسيا إلى الأبد” في عام 2014 بعد ضم شبه جزيرة القرم.
وعندما هاجمت روسيا أوكرانيا، في وقت سابق من العام الجاري، أصدرت “دي اس تي جلوبال” بياناً أدانت فيه “حرب روسيا ضد أوكرانيا، جارتها المستقلة”، وتحدثت مؤسسته ضد “اعتداءات غير مبررة ووحشية ضد سكان مدنيين”.
وقال ميلنر إنه يؤيد هذه البيانات. وقدرت وكالة بلومبرج أن ثروة ميلنر تقدر بـنحو 5ر3 مليار دولار.
(د ب أ)
بالناقص .
دولة دكتاتورية لا يتشرف احد بالانتماء لها