أنقرة ـ “القدس العربي”: وصلت، السبت، مجموعة من الطائرات الحربية السعودية إلى جزيرة كريت اليونانية تمهيداً لإجراء مناورات عسكرية مشتركة شرقي البحر المتوسط الذي يشهد نزاعاً متصاعداً بين أنقرة وأثينا، في خطوة احتفت بها وسائل الإعلام السعودية واليونانية واعتبرتها خطوة موجهة ضد تركيا التي أجمعت وسائل إعلامها على وصفها بـ”الخطوة الاستفزازية”.
ومساء السبت، نشرت وزارة الدفاع السعودية مقطع فيديو وصوراً تظهر لحظات وصول القوات الجوية التي ستشارك في المناورات مع اليونان إلى قاعدة “سودا” الجوية في جزيرة كريت، حيث ستجري مناورات (عين الصقر 1). وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن القوات المرسلة تتشكل من 6 طائرات حربية من طراز إف 15 وعشرات من عناصر القوات الجوية.
#فيديو_الدفاع
وصول مجموعة #القوات_الجوية_الملكية_السعودية المشاركة في مناورات #تمرين_عين_الصقر_1 بجمهورية #اليونان.#نتعاون_مانتهاون pic.twitter.com/55i2swK9TP— وزارة الدفاع ?? (@modgovksa) March 13, 2021
وبحسب بيانات سعودية ويونانية متقاربة، فإن المناورات سوف تنطلق في السادس عشر من الشهر الجاري وتستمر قرابة 10 أيام إلى نهاية الشهر، وتشمل القيام بطلعات جوية في البحر المتوسط، وبينما تشارك السعودية بطائرات إف 15 أمريكية الصنع، يتوقع أن تشارك اليونان بطائرات حربية فرنسية من طراز ميراج.
وبينما أعلن قائد التمرين السعودي العقيد الركن عبد الرحمن بن سعيد الشهري، أن وصول القوات السعودية إلى اليونان اكتمل، أوضح أن “التمرين يهدف إلى دعم أواصر التعاون المشترك بين القوات الجوية السعودية واليونانية وتبادل الخبرات بين الجانبين ورفع الجاهزية القتالية”.
وسائل الإعلام اليونانية احتفت بهذه المناورات على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، حيث اعتبرتها نجاحاً للسياسة اليونانية في بناء مزيد من التحالفات ضد تركيا في شرق المتوسط، واعتبرتها خطوة “استفزازية” لتركيا، وهي نفس اللغة التي استخدمتها وسائل الإعلام السعودية التي أبرزت خبر وصور وصول الطائرات السعودية لجزيرة كريت واعتبرتها “رسالة قوية” لتركيا.
وصول مجموعة #القوات_الجوية_الملكية_السعودية المشاركة في مناورات #تمرين_عين_الصقر_1 بجمهورية #اليونان.#نتعاون_مانتهاون pic.twitter.com/ZtSp2RmIUF
— وزارة الدفاع ?? (@modgovksa) March 13, 2021
في المقابل، غطت الصحافة التركية أخبار الاستعداد للمناورات ووصول القوات السعودية لجزيرة كريت على نطاق واسع، ووصفت عناوين بعض الصحف والمواقع الإخبارية هذه الخطوة بأنها و”خطوة استفزازية من اليونان والسعودية”، رغم رسائل التقارب التي أطلقتها أنقرة في الآونة الأخيرة.
والجمعة، عقّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذه المناورات بالقول: “انخراط المملكة العربية السعودية في مناورات مشتركة مع اليونان أحزننا، كنا نأمل ألا نرى (انخراط) السعودية في مثل هذا القرار، سنبحث ذلك مع السلطات السعودية”، دون أن يكشف عن طبيعة ومستوى الاتصالات القائمة مع السعودية في هذا الإطار.
وفي آب/ أغسطس الماضي، وفي خطوة مشابهة، شاركت 9 مقاتلات حربية إماراتية في مناورات جوية مع اليونان في قاعدة سودا الجوية بجزيرة كريت، وحينها أثارت هذه الخطوة غضباً واسعاً في تركيا، وتحدثت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي كان مستعداً لإسقاط أي طائرة إماراتية مشاركة في المناورات في حال انتهكت المجال الجوي التركي ولو لأمتار في شرق المتوسط.
وتعتبر هذه أول مناورات عسكرية بين السعودية واليونان، وتكمن أهميتها وحساسيتها كونها تأتي في جزيرة كريت المطلة على شرق المتوسط الذي يشهد نزاعاً كبيراً بين تركيا واليونان وخطرا متواصلا للاشتباك العسكري في ظل تداخل الحدود البحرية والجوية في المنطقة، كما أنها تأتي في ظل الأنباء عن حصول تقارب تركي سعودي حيث تظهر حجم الخلافات التي ما زالت قائمة بين البلدين.
ويفهم من تعقيب الرئيس التركي على هذه المناورات وجود اتصالات سياسية بين الجانبين التركي والسعودي لتحسين العلاقات في الآونة في الأخيرة، لكنها تكشف أيضاً أن هذه الاتصالات ما زالت في مرحلة اختبار النوايا وتقديم خطوات لبناء الثقة، حيث أطلقت أنقرة مجموعة من الخطوات والتصريحات التي يمكن اعتبارها خطوات لإعادة بناء الثقة مع المملكة وتجاوز الخلافات، في المقابل يبدو أن أردوغان كان يأمل بخطوات مشابهة ومنها إلغاء المناورات مع اليونان في شرق المتوسط.
ولا ترى تركيا أي تهديد عسكري حقيقي أو مباشر لهذه المناورات، حيث تضعها في خانة “الاستعراض”.
وتضع أنقرة هذه المناورات في خانة الاصطفاف ضدها في تحالف شرق المتوسط ، وكانت تأمل من خلال خطواتها الدبلوماسية الأخيرة أن تفكك التحالف المعادي لها شرق المتوسط، وذلك عبر إبعاد دول الخليج عن ملف شرق المتوسط من خلال التقارب مع السعودية والإمارات، والتوقيع على اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع مصر، وهو ما من شأنه أن يضعف التحالف اليوناني المعادي لتركيا في المنطقة.
لا ياسيد اردوغان ليست استعراضية.فهي ليست مسلسل وادي الذئاب.الهدف انتخابات 2023.ابن سلمان ( بدوي ) لا ينسى الثار.لقد بالغت بعداوته حقيقة.. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
لا السعوديه ولا اليونان تمثل تهديد لتركيا .
هى فقط استفزاز لتركيا .. لكن على بال مين يلى بترقص فى العامه .
*كل من يتحالف مع اليونان ضد تركيا
إما جاهل أو حاقد.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد.
“المناورات العسكرية السعودية مع اليونان.. مجرد رسالة لتركيا أم تهديد حقيقي؟” وهل تجرؤ السعودية أم اليونان مجتمعتين على تهديد تركيا التي لديها جيش من لقوى جيوش العالم وكذلك لديها اقتصاد منتج افضل من دوى الخليج مجتمعة …. تلك المناورات هي محرد رسالة فارغة لا تستحق الذكر ولا تستحق وضعها في الاخبار …
خطوة في غير محلها !
السعودية التي تنفق ملايير الدولارات على السلاح و العتاد الحربي لم تستطع و منذ أكثر من خمس سنوات أن تحقق أي نصر حتى الآن على جماعة الحوثي. كان الأجدر بالسعودية صب اهتمامها بأراضيها التي تقصف كل يوم بالصواريخ و الطائرات المسيرة.
فاللهم انصر تركيا المسلمة المتقدمة و احفظها من كيد الكائدين ??
السعودية واليونان مجتمعة ليس لهم ثقل مثل تركيا العظمى هذي المناوارات هي فقط لصرف الانتباه السعوديه في عهد ابن سلمان عالقة في مستنقع اليمن فكيف لها أن تواجه تركيا العظمى أو إيران وفقط
لا السعودية (بكل ما استنزفت من مال على السلاح) و لا اليونان بإمكانهما مقارعة تركيا المتقدمة و لو في الأحلام ….. و من ينصره اللَّه فلا غالب له و لو اجتمعت كل الأمم !
نتمنى الخير للدول العربية…وهل من مصلحه دول الخليج للتحالف مع اليونان أو أوروبا ضد تركيا.. ولقد تحالفتم مع الدنيا كلها ضد العراق..ودمرتم العراق
واستولى الإيرانيين على العراق وسوريا واليمن… وماذا انتم فاعلون….البعبع على
حدودكم والصواريخ تنزل على مناطق النفط والتصدير…. أكيد ايران خلف كل شيء…. انتبهوا الصهاينة كامل الاتفاق مع
ايران ما دام العدو مشترك عربي إسلامي