واشنطن- “القدس العربي”: دعا مجلس العلاقات الإسلامية- الأمريكية (كير)، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الوفاء بتعهداته خلال الحملة الانتخابية بعدم توقيع شيكات فارغة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المعروف عالمياً بالديكتاتور المفضل للرئيس السابق دونالد ترامب، في أعقاب التقارير التي تفيد بأنّ البيت الأبيض يخطط للتنازل عن 170 مليون دولار من شروط المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد أفادت بأن إدارة بايدن لن تحجب سوى 130 مليون دولار من المساعدات الأمنية الأمريكية لمصر هذا العام، مع الإشارة إلى أن 170 مليون دولار في الشروط التي وضعها الكونغرس على المساعدة، هي أقل من 300 مليون دور في الشروط في وضعها الكونغرس على المساعدة، إلى أن تؤكد وزارة الخارجية للكونغرس على أن الحكومة المصرية قد اتخذت خطوات نحو تعزيز سيادة القانون والمؤسسات القانونية وحقوق الإنسان وتنفيذ إصلاحات تحمي إصلاحات تحمي حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
كما اشترط الكونغرس على إدارة بايدن مطالبة النظام المصري بالإفراج عن السجناء السياسيين وإتاحة الإجراءات القانونية الواجبة للمعتقلين، إضافة إلى محاسبة قوات الأمن المصرية، بما في ذلك الضباط الذين زُعم بمصداقية أنهم انتهكوا حقوق الإنسان.
وطالب الكونغرس، ايضاً، بالتحقيق والمقاضاة في حالات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري وتوفير الوصول المنتظم لمسؤولي الولايات المتحدة لمراقبة مثل هذه المساعدة.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” لا يمكن إنفاق الـ170 مليون دولار المتبقية من المساعدات الأمنية المتبقية لمصر إلا على مكافحة الإرهاب وأمن الحدود ومنع الانتشار.
يجب ان نفهم
اولا : وجود حكم ديمقراطي في مصر غير مريح لاسرائيل و امريكا و الغرب
ثانيا : السيسي يعيش على دماء المصريين فان توقف عن القتل و نشر العدل و حوكم محاكمة عادلة فان راسه ستطير لذلك سيظل نزيف دم المصريين مستمرا لان حياة المصريين و امنهم في كفة و حياة السيسي في كفة
ديكتاتور ترمب هو عميل صهيوني — اذن هو منهم ويعمل لحسابهم
يعمل لحسابهم ويقطعون عنه الاموال؟! منطق غريب.
ولكن التوقيع على شيكات فارغة للفاشيست الإسرائيليين شيء مباح في أمريكا التي تدعي الديموقراطية والقيم ودعم حقوق الإنسان وتقرير المصير! لقد جرد اللوبي الإسرائيلي أمريكا من قيمها وجعلها أضحوكة الشعوب. بإفسادهم لأحزابها وممثلي الشعب الأمريكي في الكونغريس، أما الشعب الأمريكي فهو لم يزل ينجر وراء خداع وسائل الإعلام الصهيوني. الصهاينة أجادوا كيفية السيطرة على السياسيين والشعب من خلال المال ووسائل الإعلام، وهذا تحديداً ما يقومون به في أمريكا، فهل يستطيعوا نكران ذلك والبراهين أمام كل من له أعين ويريد أن يعلم؟
هم من بستنسخوا المجرمين و القتلة و اللصوص، من سوريا لتونس و العراق و افغانستان و جميع الدول المسلمة، هل لاحظتوا ان الدول العربية المسلمة فقط لا يحق لها ان تنتخب بحرية؟
الجميع يعرف ان الحكام العرب اكثر ما يخافونه هو شعوبهم و اسوء عدو لهم هم نفس هذه الشعوب.
بشار الاسد لن يحصل على اكثر من ٤٪ من شبيحة طائفته بأي انتخابات فعلية، لذلك الجميع يتهرب من الانتخابات، و اولهم امريكا اللتي ارسلت الاجير اليهودي بوتين الى بلد السوريين.
دوام الحال من المحال ولا شيء يبقى على حاله ولنا في فرعون موسى عبرة وعظة