المنظمات الدولية تقول إن الإدارة الأمريكية تواصل الهجوم على حقوق الإنسان

رائد صالحة
حجم الخط
2

واشنطن-“القدس العربي”:

حذرت منظمات دولية لحقوق الإنسان من أن تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، بأنها جماعة معادية للسامية سوف يمنح الإذن للحكومات الأخرى التي تنتهك حقوق الإنسان برفض عمل جماعات حقوق الإنسان ورفض تقاريرهم.

وقال بوب جودفيلو، المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، في بيان،  إن استهداف وزارة الخارجية الأمريكية للجماعات، التي تدافع عن استخدام الوسائل السلمية، مثل حركة مقاطعة إسرائيل، هو هدية لمن يسعون إلى إسكات ومضايقة وترهيب واضطهاد أولئك الذين يقفون مع حقوق الإنسان.

وأضاف جودفيلو أن الإجراء الأمريكي ببساطة هو أحدث هجوم من حكومة أمريكية مصممة على تقويض عالمية حقوق الإنسان والنضال العالمي ضد العنصرية والتمييز، بما في ذلك معاداة السامية

قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وواتش إنهما لا يتلقيان أي تمويل من وزارة الخارجية الأمريكية.

وبحسب هيومن رايتس، هناك 27 ولاية أمريكية على الأقل لديها تشريعات مناهضة لحركة مقاطعة إسرائيل، وهي تشريعات تصل إلى حد معاقبة أي فرد أو كيان يتعامل مع الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها هي حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. تتناول مطالب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) طموح وحقوق كافة مكونات الشعب الفلسطيني التاريخية من فلسطينيي أراضي العام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، إلى المخيمات والشتات، والذي شرذمه الاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي على مراحل.

    لقد نجحت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في بداية عزل النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وسياسياً، وإلى درجة ما اقتصادياً كذلك، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة اليوم من أكبر “الأخطار الاستراتيجية” المحدقة بها.
    – عن الحركة –

  2. يقول إبن كسيلة:

    لافتة تعبر عن شعور كل إنسان حر لا يخضع لغسل العقول …….بعد 20 سنة من سياسة العبوس القمطرير اللذي فرض منطقه الأحول على الجميع بالقوة المادية و المعنوية ….النتيجة عكسية تماما …..حشر نفسه و كيانه في الزاوية …..

إشترك في قائمتنا البريدية