المنقوش تستغرب غياب دول عن اجتماع وزراء الخارجية العرب بطرابلس- (فيديو)

حجم الخط
15

طرابلس: استغربت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأحد، غياب بعض الدول عن حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب، في طرابلس.
وفي وقت سابق الأحد، انطلقت أعمال الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقالت المنقوش في مؤتمر صحافي: “أتحفظ على موقف بعض الدول التي تغيبت عن الحضور، استغربنا عدم تعاون بعض الدول”، دون تسمية أي دولة.
وحول غياب جامعة الدول العربية عن الاجتماع، قالت المنقوش: “استغربنا ابتداع أمانة الجامعة العربية شرطا غير موجود في الميثاق واللوائح وغير مسبوق”.
وأفادت أن الجامعة العربية “اشترطت (لحضور الاجتماع) بأن تؤكد 14 دولة حضورها كتابيًا مما وضع الكثير من الدول في إحراج الاصطفاف”.
وأضافت: “الجامعة أقحمت نفسها في الانحياز الواضح لأحد الدول (لم تسمها) وهو ما تمنينا تجنبه حرصا على وحدة الصف العربي”.
وتابعت: “لا شك أن الظروفَ الإقليمية والعربية ألقت هي الأخرى بظلالها على انسيابية عقد الاجتماع لكننا اليوم في طرابلس وقد عقدنا الاجتماع التشاوري بنجاح”.

ولم يصدر تعليق من الجامعة العربية حول اتهام وزير الخارجية الليبية، حتى الساعة 16:30 (ت.غ).
ووفق مراسل الأناضول، شارك بالاجتماع، وزيرا خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، وتونس عثمان الجرندي، فضلا عن وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي.
كما حضر الاجتماع، ممثلون عن دول جزر القمر وفلسطين والصومال والسودان وسلطنة عمان وموريتانيا.
كما ذكرت المنقوش، أن “ذاكرة الشعوب لا تنسى من يتضامن معها ومن يسهم في تعافيها”.
وأفادت بأن الليبيين “أدركوا اليوم ماذا تعني قيمُ التضامن العربي ووحدة الموقف العربي ولن توقفهم محاولات تنميط صورة بلادهم أنها أرض خطر وحروب”.
ووفق خبراء، يدل غياب بعض الدول العربية عن المشاركة في الاجتماع، إلى استمرار الانقسام العربي حول الصراع الليبي.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
وبمبادرة من الأمم المتحدة، تشكلت لجنة مشتركة في ليبيا من مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري) للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن هذا المسار لا زال متعثرا.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Kamel:

    الجامعة العربية تسيطر عليها و زارة خارجية مصر … وجودها في مصر غير صحي لوحدة العرب.
    مقر التحاد الاوروبي و الناتو توجد في عاصمة بلجيكيًا و لا دولة قوية وكبيرة في اروبا حتى لا توثر على القرارات … عكس جامعة دول العربية التي اصبحت قسما من وزارة خارجية مصر!

    1. يقول Dr Arabi,UK:

      وكذا مقر الأمم المتحدة موجود في نيويورك بالولايات المتحدة ،وهي التي تفرض رأيها دائماً وتمنع المشاركين من حضور الجلسات عندما تريد .

  2. يقول تيسير خرما:

    تشابه عجيب بين حكومة وحدة وطنية بطرابلس الغرب وحكومة سلطة وطنية برام الله من حيث كونهما سلطات تحت الإحتلال التركي أو الإسرائيلي وتحت حمايته فتستمر استباحة قوات الإحتلال لثروات الوطن وموارده ويستمر باقي أجزاء الوطن تحت سلطات أخرى مستقلة بشرق وجنوب ليبيا وبقطاع غزة وتتعامل دول العرب والعالم مع الجميع بدرجات متفاوتة وتحاول الأمم المتحدة إخراج قوات الإحتلال التركي والإسرائيلي من شمال غرب ليبيا والضفة الغربية بالطرق الدبلوماسية وهو ما لم ينجح حتى الآن كما فشلت محاولات العرب السابقة بإخراجهما عسكرياً

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    لا حول ولا قوة الا بالله

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية