لندن ـ «القدس العربي»: سرقت عضوتا الكونغرس الأمريكي، الصومالية الأصل إلهان عمر، والفلسطينية الأصل، رشيدة طليب، الأضواء خلال الجلسة الأولى للكونغرس أول أمس الخميس، ففي حين برزت الثانية كأول فلسطينية، اتجهت الأنظار نحو الأولى باعتبارها أول محجبة.
صحيفة» الغادريان» البريطانية قالت في تقرير لها إن «القواعد قد تغيرت حتى يُسمَح لإلهان، وهي مسلمة أدَّت اليمين الدستورية على نسخة من القرآن، بارتداء غطاء رأس ديني داخل المجلس». وكان يوجد حظر قائم طوال 181 عاماً على ارتداء أي غطاءٍ للرأس من أي نوع في قاعة المجلس. وأدَّت رشيدة اليمين على القرآن، وتحديداً على ترجمةٍ إنكليزية للقرآن تعود لعام 1734 كانت ملكاً للرئيس الأمريكي الأسبق توماس جيفرسون.
وكتبت إلهان (36 عاماً) وتمثل ولاية مينيسوتا، في تغريدة على موقع «تويتر» في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: «لا أحد يضع حجاباً على رأسي سواي. إنَّه اختياري، يكفله لي التعديل الدستوري الأول. وهذا ليس آخر حظرٍ أعمل على إبطاله».
وأضافت في تصريحات أخرى: «عندما كنت طفلة كنت أقوم بدور المترجمة لجدِّي في مؤتمراتنا الحزبية، وكان هو أوَّل من حرَّك اهتمامي بالسياسة. أتمنى لو كان موجوداً ليشهد هذه اللحظة التاريخية، لكنَّه كان حاضراً بروحه فيما كنتُ أضع يدي على القرآن لأداء اليمين الرسمية».
كذلك ظهرت عضو الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب، بالجلباب الفلسطيني أثناء أدائها اليمين الدستورية كنائبة ديمقراطية منتخبة عن ولاية ميشيغان.
رشيدة، النائبة الديمقراطية المنتخبة حديثاً، وهي فلسطينية الأصل، كانت قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستؤدي اليمين أمام الكونغرس وهي ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي. ونشرت على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لثوب فلسطيني، قالت إنها سترتديه لدى أدائها اليمين. وقال خالها بسام طليب إنها وعدت منذ بداية حملتها بأن تدخل الكونغرس مرتدية الثوب الفلسطيني، وبأن تقسم بالقرآن عندما تؤدي اليمين، مضيفاً أن هذا تأكيد على هويتها الفلسطينية، وأصولها العربية، ودينها الإسلامي.
واستهلّت طليب مهامها بالتوعد ببدء إجراءات إقالة الرئيس دونالد ترامب الذي وصفته بعبارة نابية، مثيرةً غضب الجمهوريين بعد أقل من يوم من بدء عمل مجلس النواب الأمربكي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية.
وجرى تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طليب وهي تتحدّث عن ترامب، فيما ردّ الأخير مستبعداً البدء بإجراءات إقالته، في تغريدة الجمعة.
وفي لقاء بعد أدائها اليمين الخميس قالت طليب أمام مؤيديها «الناس يحبونك، وتربح». وأضافت «عندما ينظر إليك ابنك ويقول أمي، انظري لقد فزتِ، المتنمرون لا يفوزون فأجبته هم لا يكسبون لأننا سنذهب إلى هناك وسنقيل ذاك اللعين». ورد ترامب في تغريدة «كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ – لا تعامُل مع روسيا، الديمقراطيون هم من تعاملوا معها – وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93٪ . وتابع «هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال».
البدايه لا تبشر بالخير،ووصول هاتين
الامرأتين الى موسسه امريكيه مثل
مجلس الشيوخ تعني بدء العد
التنازلي لأهمية هذا المجلس
,@هاكري؟?البداية الملهمة..المجلس سيصبح ذو قوة لا تضاهيها اللوبيات الصهيونية……العرب والمسلمين سيصبحون ثاني قوة إنتخابية في امريكا ولا عزاء الصهيونية…الربيع الامريكي بداء الان✌
ها هي نتائج الممارسة الديمقراطية الحرة التي …انتجت فوز هاتين السيدتين…بكل شفافية..الاكيد اننا نملك الكثير من الكفاءات التي بامكانها ان تُعبر عن تطلعاتنا و آمالنا…و اندماجنا الإيجابي البنّاء…اما من يدعي غير ذلك، فهو يحاول القفز على الواقع و على التحولات التي طرأت على الكثير من المفاهيم ( العقيمة )..!! هنيئا للسيدتين و نتمنى لهم و لغيرهم التوفيق و المزيد بإذن الله..! و شكرا لقدسنا الموقرة
لقد استطاعتا لضم الخيط الرفيع فى خرم الابرة..وعلى اللوبى العربى والاسلامى فى امريكا الوقوف خلفهما …وربما هكذا تبدا عجلة العدالة بالدوران
الكلمات النابية التي شتمت بها رشيدة طليب الرئيس ترامب مرفوضة جملة وتفصيلاً.، بغض النظر عن معارضتنا الكاملة لسياسة ترامب المتطرفة والعنصرية. إن كانت رشيدة تريد خدمة حقوق الشعب الفلسطيني فعليها أن تتحلى بالمسؤولية وبأخلاق الشعب الفلسطيني وحضارته وتعلم أن الموضوع أكبر منها ومن مشاعر عاطفية تلقيها عشوائياً وبشكل سوقي طالقة لجام لسانها يعبث كما يشاء. الشعب الأمريكي ينظر إليها الآن كفلسطينية، وهو ما أرادته، وجزء كبير من الشعب الأمريكي يؤيد الرئيس ترامب وعقوله مغسولة من قبل الدعاية الإسرائيلية لعشرات السنين، مسؤوليتها الآن هي في كسب هذا الجزء الهام من الشعب الأمريكي إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وتثقيفه عن حقوقه الشرعية لكي يكتشف تضليل إسرائيل واللوبي الإسرائيلي المتطرف له لعشرات السنين. هذا الشتم والكثير مما تقوم به رشيدة لغاية الآن يعطي مردود معاكس ولا يبشر بالخير، أرجو أن يكون هناك حكماء مقربين منها يصارحونها بأخطائها التي تضر بالقضية التي تدعي مناصرتها.
المصطلح الذي استعملته رشيدة في حفلة خاصة كان حديث خاص بين أصدقاء، دونالد ترامب شخصية قذرة منحطه مقرفه عنصرية لئيمة أفعاله وكلامه تسبب في قتل الأبرياء وأن أزعجك كلام رشيدة فلتعلم دونالد ترامب إستخدم نفس اللفظ عده مرات ليسب فيها جميع الديمقراطين من سياسين وحتى ناخبيين مثلي ومثل عائلتي ، هذا القذر حرض موئيديه على ضرب معارضيه كما فعلوا برشيدة فعنفوها عندما تحدته في مدينتتها ديترويت . أنا استعملت نفس المصطلح عده مرات لوصف ترامب في احتجاجاتي على نقل السفارة الاميريكيه إلى القدس والإستيلاء على أرض محتله تمتلكها الحكومه الأردنية بشكل غير قانوني
كوني مواطن أمريكي مقيم وموطن عربي مسلم أردني ادعم الأخت رشيدة سيدتي وممثله وقائدة ملاين العرب والمسلمين الامريكان كما هي تمثل الملايين من سكان مدينة ديترويت العظيمه وولاية ميتشيغان وأرفض بشده أي إنتقاد لحرية كلام وإداء الرأي الذي تعبر عنه رشيدة التي تحررت من دكتاتورية العرب ومجتمعه الأبوي .أخيراً ليس هناك اعتراض حقيقي في أمريكا من أي طرف على كلام رشيدة with all due respect to your excellency
اصيت واحسنت . يجب على من يمثل من يكون ان يتحلى بالاخلاق الفاضلة الكريمة ولا يلجأ
أن تتحلى بالأخلاق الفلسطينية أهم من إرتداء ثوب فلسطين شكلي.
الزي الفلسطيني اصبع في عين الصهاينة …اي اخلاق تطلبها من فلسطيني يوشك ترامب ابن العاهرة ان يعطي أرضه لاسرائيل قاتلت الاطفال والنساء الرجال العزل….العناصر التي تعمل مع الموساد بالله تواروا عن سمانا✌
“..مرتدية الثوب الفلسطيني، وبأن تقسم بالقرآن عندما تؤدي اليمين، مضيفاً أن هذا تأكيد على هويتها الفلسطينية، وأصولها العربية، ودينها الإسلامي.”
هل تقصد أنها تمثل فقط الجزء المسلم من الفلسطينين ؟ وبماذا سيشعر إخوانها المسيحيين الفلسطينيين ؟ ماهكذا تدار السياسة.
أرى بأن السيدتين سقطتا في فخ العنترية المشرقية, عنترية صدام وآخرين.
السياسة فن فعل المستحيل, كسب تقة الأمريكيين لاأظنها تجيء بالتباهي المبالغ فيه من زي أوثقافة أو دين هو في الحقيقة غريب على عليهم وفيهم حتى من يكرهونه, العربي أو المسلم قد يبتهج , لكن أهل في ذلك حكمة على المدى البعيد؟ الجواب بالطبع ” لا “.
الى السيد كريم بيضاوي الزي الذي ارتدنه رشيدة ليس حظرا للمسلمين في فلسطين فقط واقل شيىء يمكن ان تراه اذهب الى مدينة الطيبة في لواء رام الله وسترى الكثير من الاخوات النصرانيات يرتدين هذا الزي فهذا زي وطني فلسطيني واما حلفها على القرآن الكريم فهذا لانها مسلمة وعربيتها لان اصلها عربي وهذا مكفول لها من الدستور الامريكي والحمد لله المهم الحكمة من اداء الوظيفة نطلب من الله ان يكون معهن الاثنتين
إلى السفير السابق ..رشيدة صنعت الحدث بفوزها وهي أعلم بالمفردات التي تنتقيها..بكل صراحة كمواطن أشعر أن نصيحتك مبتذله في توقيتها ومبتذلة في صياغتها…لا أفهم استمراء مهاجمة كل ما هو جميل في حياتنا ..سعادة السفير السابق…عليك أن تشكر رشيدة لانها ألسبب أنني قرات لك …يا سيدي انتم منسيين لانكم لم تتعلموا إن ترحلوا عنا في الوقت المناسب..أضعتم ما تبقى من فلسطين ووضعنا معكم….ارحلوا عنا…لقد عفا عليكم الزمن
احصت واشنطن بوست أكثر من 6000 كذبه خلال سنتين من رأسته أكبر كاذب في التاريخ ولا يخجل من نفسه . لايعقل إن يفضل الأمريكان ترامب على رونالد ريغان الذي فاز بأكثرية الاصوات في 49 ولاية من 50 ولاية ، لا يعقل أن يفضل الأمريكان ترامب على الرئيس الراحل أيزنهاور الجنرال أيك البطل القومي لحرب العالميه الثانيه ورائد الحقوق المدنية في أمريكا ، لا يعقل أن يفضل الأمريكان ترامب على الرئيس المصلح الراحل ثيودور روزفلت الأرستقراطي الميلاد الذي حارب الطبقه الإرستقراطية و إحتكار الثروات والأسواق ” تيدي بير” صديق الامريكي البسيط أخيراً لا يعقل أن يفضل الأمريكان ترامب على الرئيس الراحل ابرهام لنكولن العظييم الذي قضى على العبودية وحافظ على إتحاد الولايات الأمريكية من التقسيم والإنقسام ومواجهه أوروبا الإستعمارية في تلك الإيام ، لم يعرف العالم كاذباً أكبر من ترامب ، لم يقسم رئيس أمريكي الشعب على نفسه بسياسته العنصريه والحقودة مثل ترامب ، لم يعرف الاميركان رئيساً أكثر فساداً من ترامب ، 80% من الناخبين الديمقراطين w45% من المحايدين و7% من الجمهوريين ( أغلبية الشعب )يرغبون في رحيل ترامب عن السلطة الأن قبل إنتهاء تحقيق أل 22 قضيه فساد الفديرالية التي من الموكد ستدين ترامب