لندن -“القدس العربي”:
أكد المستشار القانوني للنادي الأهلي المصري محمد عثمان، أن مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب، قرر التحرك بشكل قانوني، بعد وابل الإساءات التي تعرض لها بيبو والعميد محمد مرجان، من قبل رئيس نادي الزمالك في آخر يومين.
وكان رئيس نادي ميت عقبة، قد أطلق العنان لنفسه، بتصريحات مسيئة حملت بعض الكلمات الجارحة، لتعليق الصحافي الأهلاوي إبراهيم المنيسي –رئيس تحرير جريدة الأهلي- على أزمة إلغاء مباراة الزمالك ضد جينيراسيون السنغالي في دوري أبطال إفريقيا، والتي أثارت جدلاً على نطاق واسع في آخر 24 ساعة.
ورفض البرلماني تدخل العدو المحلي في أزمة الزمالك وضيفه السنغالي، قبل أن يُمارس هوايته المفضلة بالتقليل من محمود الخطيب، لحد التحقير بعبارات غير مصرح بها، ونفس الأمر بالنسبة لمرجان، الذي تشابك معه لفظيًا بالقرب من مقصورة ملعب “الجيش” بعد قمة الأهلي والزمالك الأخيرة.
وبعد إصرار المستشار السابق على هجومه العنيف على الخطيب، قال المستشار القانوني للنادي لقناة الأهلي “سنتقدم بشكوى جديدة ضد رئيس الزمالك بسبب ما فعله يومي الأحد والسبت، لقد أساء رئيس الزمالك لمحمود الخطيب ومحمد مرجان إلى جانب رمي مُحصنات والخوض في أعراض أسرة الخطيب”.
وأضاف ” الشكوى ستكون للنائب العام لأن ما يحدث لا يصب في مصلحة أي أحد، إن الأمور قد زادت عن الحد، تقدمنا بوابل من الشكاوى للجنة الأوليمبية والجهات الرياضية وفي النهاية لم تُصدر أي قرارات، لكننا سنتقدم أيضا بشكوى جديدة للجنة الانضباط الجديدة في اتحاد الكرة ضد رئيس الزمالك”.
وختم حديثه ” لن ننزلق للإساءات، نحن نثق في مؤسساتنا وقضاء مصر مهما طال الوقت، ومعروف للجميع أن محمود الخطيب قيمة أخلاقية كبيرة و سيبقى مرفوع الرأس لسلوكه وأخلاقه وقيمته كأحد رموز الدولة المصرية”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت القضية ستأخذ مسارها القانوني أم لا، لتحصن رئيس الزمالك بمقعده في البرلمان، والذي لا يجعله يقف أمام القضاء إلا بعد موافقة رئيس مجلس الشعب، ولهذا السبب بالذات، لا تتحرك مئات الشكاوى المقدمة ضده من خصومه سواء داخل النادي أو خارجه وما أكثرهم.
لكن الأمر الطريف، أن نفس الرئيس كان قد أرجع قبل 3 أيام سبب تفاقم أزمة ناديه مع جينيراسيون، لرئيس نادي باريس سان جيرمان السيد ناصر الخليفي، مدعيًا أن الأخير هو من حرض النادي السنغالي على عدم الذهاب إلى ملعب المباراة، بزعم أن رجل الأعمال القطري قد دفع رشوة لنظيره السنغالي لإحداث هذه الضجة، التي لم يحسمها الكاف بشكل رسمي حتى الآن.