القاهرة- “القدس العربي”: عاد الناشط المصري وائل غنيم إلى بلاده قادما من فرنسا، بعد غياب دام حوالي 9 سنوات.
وكتب غنيم وهو أحد أبرز وجوه ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري محمد حسني مبارك على صفحته الرسمية على الفيسبوك: الحمد لله على لطفه وكرمه، وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي، شكرا على كل رسائلكم الجميلة وربنا يباركلكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم.
وكان غنيم المدير الإقليمي السابق بشركة غوغل، واحدا منْ أبرز وجوه ثورة 25 من يناير/ كانون الأول 2011، من خلال إدارته لصفحة “كلنا خالد سعيد”، للدفاع عن حق الشاب المصري الذي قتل على يد قوات الشرطة في مدينة الإسكندرية عام 2010، ومثلت قضيته، أحد أبرز الأسباب لاندلاع الثورة.
وفضل غنيم الابتعاد عن المشهد السياسي منذ 3 يوليو/ تموز 2014، وغادر مصر خلال هذه الفترة، احتجاجا على السياسات التي اتبعتها السلطة عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين.
وحصلَ غنيم على العديد من الجوائز، إذ اختارته مجلة تايم الأمريكية ليكون الاسم الأول في قائمة الـ 100 شخصية الأكثر تأثيرا حول العالم، كما أنه اختير أيضا لاستلام جائزة جون كينيدي السنوية في الشجاعة، باعتباره أحد رُموز ثورة 25 يناير.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا في أبريل/ نيسان الماضي إلى عقد حوار وطني، وأعاد تشكيل لجنة العفو الرئاسي لتضم رموزا من المعارضة.
هاك لعبة أمريكية جديدة مع السيسي !
إستغلال وائل غنيم لتزيين النظام !!
لماذا قبل غنيم بهذا الدور ؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله