الناصرة: اشتباكات بين الشرطة والمواطنين بعد محاولة متشددين يهود تفجير كنيسة

حجم الخط
0

الناصرة: اشتباكات بين الشرطة والمواطنين بعد محاولة متشددين يهود تفجير كنيسة

هددوا في الماضي بتفجير كنيسة المهدالناصرة: اشتباكات بين الشرطة والمواطنين بعد محاولة متشددين يهود تفجير كنيسة الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس: حاول ثلاثة يهود من نشطاء اليمين الاسرائيلي المتشدد مساء الجمعة تفجير عدد من عبوات الغاز الصغيرة الحجم في كنيسة البشارة للاتين في مركز مدينة الناصرة في الجليل.وقال شهود عيان ان شاباً ترافقه فتاتان دخلوا الكنيسة متنكرين كحجاج مسيحيين وكانوا يجرون عربة اطفال وبداخلها عدد من عبوات الغاز الصغيرة ومفرقعات اثناء قداس اقيم بالكنيسة . واشعل المتشددون الثلاثة المفرقعات والقوها علي عبوات الغاز ما ادي الي حدوث دوي انفجار كبير هزّ الكنيسة والمنطقة المحيطة بها. والقي المتشددون المفرقعات وبعض عبوات الغاز في مغارة تاريخية داخل الكنيسة.واصيب عدد من المصلين بحالات الذعر والهلع جراء دوي الانفجار.وذكر موقع عرب 48 أن المعتدي هو يميني متطرف يدعي حاييم الياهو حبيبي، وهو يهودي متطرف حاول في الماضي المس بمقدسات مسيحية. وقام بالعملية برفقة زوجته وابنته. وهدّد في الماضي بنيته تنفيذ عمليات انتحارية وكان قد حاول قبل عامين تفجير كنيسة المهد في بيت لحم. واحتشد آلاف المواطنين داخل الكنيسة وحولها وامسكوا بالمتشددين الثلاثة وانهالوا عليهم بالضرب حتي وصول قوات من الشرطة الي الكنيسة.وهرعت قوات كبيرة من الشرطة ووحدات حرس الحدود الي كنيسة البشارة والقت القبض علي الثلاثة واحتجزتهم داخل احدي الغرف.ولم تتمكن قوات الشرطة من مغادرة المكان بسبب وجود آلاف المواطنين العرب حول الكنيسة والذين رددوا شعارات بينها وحدة وحدة وطنية اسلام ومسيحية و بالطول بالعرض وحدتنا تهز الارض . وكانت مصادر امنية ذكرت ان مواجهات اندلعت بين الحشود وقوات الشرطة اصيب خلالها نحو عشرة من عناصرها بجروح طفيفة خارج الكنيسة.وتابعت ان متظاهرين احرقوا شاحنة صغيرة للشرطة واصيب عدد من رجال الشرطة بجروح طفيفة.واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وقنابل صوتية لتفريق الجموع.وافادت وسائل الاعلام ان حاييم الياهو حبيبي، هدد في السابق بتفجير كنيسة المهد في بيت لحم. وذكرت ثلاث محطات تلفزيونية ان الاسرائيلي وزوجته هددا في اذار (مارس) 2003 بتفجير كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية بعد ان تحصنا فيها قبل ان يسلما انفسهما دون مقاومة.وكان الزوجان طلبا اللجوء السياسي من رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات بسبب تعرضهما للاضطهاد من قبل السلطات الاسرائيلية بعد ان قررت سحب حضانة عدد من اولادهما.(تفاصيل ص 5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية