النساجون التقليديون بليبيا يواجهون منافسة شديدة من الانتاج المستورد
15 - أغسطس - 2013
حجم الخط
1
في هذا الرواق الأثري داخل إحدى الأسواق في طرابلس ورشة نساج تستخدم الأسلوب التقليدي اليدوي في إنتاج الأقمشة. هذا النوع من القماش حيكت منه الأزياء الشعبية الليبية على مر العصور وبات جزءا من التراث الليبي في المناسبات العامة والخاصة. لكن حرفة النسيج اليدوي صارت اليوم تواجه منافسة شرسة من المنتجات المستوردة من الخارج والتي تباع بأثمان زهيدة في الأسواق الليبية. يعمل محمد الوحيشي نساجا منذ قرابة 70 عاما ويملك هذه الورشة في البلدة القديمة في طرابلس حيث ينتج القماش الذي يحاك منه الرداء التقليدي للرجال والنساء. وقال الوحيشي انه بدأ في مهنة النسيج هذه عام 1945، حيث كان ينسج الاقمشة المستعملة في صناعة أردية (اسم نوع من ملابس) النساء وجُرود (اسم نوع من ملابس) الرجال. وذكر النساج المخضرم جمال محمود الذي يعمل في ورشة الوحيشي أن الدولة لا تهتم بالصناعات اليدوية التقليدية ولا توفر لها الحماية. وقال انه لا يريد توريث هذه المهنة لابنائه بسبب عدم نورثها (الحرفة) اهتمام الدولة بها وبالصناعات التقليدية عموما. ورغم التهديد الذي يواجه حرفة النسيج اليدوي يقول التجار المحليون إنهم يفضلون القماش التقليدي لتفوقه في الجودة على منافسه المستورد. ويمر القطاع الخاص الليبي بمرحلة ازدهار رغم صغر حجمه نسبيا مع إقبال المواطنين المتزايد على الإنفاق على السلع والمنتجات الاستهلاكية.
العدد (٧٥١٤) اليوم الجمعة ١٦أغسطس
مع هذا الخبر النساجون في ليبيا
الصورة ليست لحرفة النسيج بل لرجل كبير السن يجدل حبل من سعف النخيل وبجانبه قفه(قفير) مصنوع من سعف النخيل
ويبدوء لي أن الرجل من سلطنة عُمان وليس من ليبيا
لأن الرجل يلبس إزار ودشداشة عُمانية وعمامة
العدد (٧٥١٤) اليوم الجمعة ١٦أغسطس
مع هذا الخبر النساجون في ليبيا
الصورة ليست لحرفة النسيج بل لرجل كبير السن يجدل حبل من سعف النخيل وبجانبه قفه(قفير) مصنوع من سعف النخيل
ويبدوء لي أن الرجل من سلطنة عُمان وليس من ليبيا
لأن الرجل يلبس إزار ودشداشة عُمانية وعمامة
فقط للتنويه
وكل الشكر لكم