دمشق- “القدس العربي”:
قال المتحدث العسكري باسم إدارة العمليات العسكرية لمعركة “ردع العدوان” المقدم حسن عبد الغني، إن القيادة العامة لغرفة العمليات وافقت على استسلام عناصر وضباط النظام السوري وخروجهم سالمين من مدينة حلب.
وقال عبد الغني في بيان رسمي الأربعاء: بعد انقطاع كافة الطرق المؤدية لعناصر وضباط النظام بشكل كامل ومن جميع الاتجاهات، تقدموا على طلب المفاوضة على استسلامهم مقابل شرط خروجهم سالمين. وأضاف: بعد مشاورة القيادة العامة تم اتخاذ قرار قبول استسلامهم بعد طلبهم ذلك، مقابل تسليم سلاحهم الفردي والثقيل ومواقعهم العسكرية.
من جهتها أصدرت القيادة العامة للجيش في دمشق، بيانا أعلنت فيه تأمين خروج طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب ووصولهم إلى مدينة حمص لتقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم.
وأوضح البيان أن الضباط والطلبة انسحبوا من الأكاديمية الهندسية ثم حاصرتهم فصائل المعارضة في بلدة الواحة بمنطقة السفيرة، حيث تم تطويقهم مرة أخرى من كل المحاور من قبل مقاتلين “مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير، استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين، مما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح”.
وأضاف البيان: “من خلال تنسيق سوري روسي عسكري سياسي مشترك، تم فك حصار تلك التنظيمات”.
وجاء في البيان: “بعد ثبات قتالي أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، ودفاع مستميت عن الأكاديمية منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب.. وتصديهم بكل بسالة وشجاعة للهجمات العنيفة التي قام بها الإرهابيون لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور، ثم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور، مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير، استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين، مما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح”.
وتابع: “من خلال تنسيق سوري روسي عسكري سياسي مشترك، تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم” على حد تعبير البيان.